"الأوقاف" تخصص الجزء الثانى من خطبة الجمعة القادمة عن مكانة القدس

قالت وزارة الأوقاف إنه فى إطار دور مصر الريادى فى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وتفاعلاً مع مؤتمر الأزهر الشريف الذى يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حول نصرة القدس، تقرر أن تتناول الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة 19 / 1 / 2018م التعريف بمكانة القدس ومكانة المسجد الأقصى، مع التأكيد على عروبة القدس، وعلى حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم العربية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من يونيه “حزيران” ١٩٦٧ م، وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت الوزارة، أن القدس، والمسجد الأقصى فى أعماق وجداننا جميعا، كونه أولى القبلتين، وثانى المسجدين، وثالث الحرمين، ومَسرى النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه، حيث يقول النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم)، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى)، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوى، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفى ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه .