بائع أنتيكا يحلل شخصيات الأجانب.. الإنجليزى يخاف من الحسد والسعودى كريم

محمود بائع المنتجات الأثرية
محمود بائع المنتجات الأثرية

 فى أحدى شوارع الحسين، أمام محل لبيع التحف والمنتجات الأثرية، يقف محمود ابن الحضارة الفرعونية العاشق لمهنته بين التماثيل والأهرامات والبراويز الأثرية لإتمام عمله الذى انغرس فيه منذ طفولته، حين كان فى الحادية عشرة من عمره حتى تشبع بأصول مهنته التى أتاحت له فرصة ذهبية للانفتاح على ثقافات العالم الآخر، والتعامل مع كل الجنسيات، حتى تعلم لغاتهم وعرف الكثير عن طباعهم.

2

 

 محمود لم يكمل تعليمه ولم يلتحق بالجامعة، ولكنه تعلم 4 لغات بفضل احتكاكه بالأجانب ليثبت أن التعليم ليس شهادات أو جامعة وإنما دروس من الحياة وتعامل مع جنسيات مختلفة، قائلا لـ"اليوم السابع" :"أحببت مهنتى أكثر من التعليم واتعلمت لغات أكتر من ناس كتير حصلوا على شهادات عليا، والحمد لله بتكلم 4 لغات لغة عربية اللغة الأم وانجليزية وروسية وإيطالية " .

واسترسل محمود فى حديثه عن سر تعليمه لهذه اللغات بدون حصول على شهادة أو كورسات فى اللغة: " عشت 12 سنة فى شرم الشيخ اتعاملت مع جنسيات مختلفة كتيرة جدا وسائحين كثيرين، وكنت فاتح المحل بجانب الفندق والزبون الأجنبى كان يخرج من الفندق ويقعد معايا".

وأكد أن التعليم عزيمة وإرادة تتوقف على رغبة الإنسان ودافعه، وأن وجوده فى عالم الأجانب منذ طفولته دفعه للتعلم بالإضافة لتمتعه بالذكاء الذى ساعده على سهولة التعلم فى المجال الفرعونى وفى اللغات، مضيفا" بقف مع ناس خريجة كلية آثار أنا أفضل منهم، والزبائن الأجانب نفسهم استغربوا إزاى قدرت أتعلم اللغات بهذا الاتقان " .

وجود محمود فى هذا المجال السياحى لم يدفعه فقط لاكتساب لغاتهم وإنما كانت العلاقة بينه وبين الأجانب علاقة تأثير وتأثر فقد علم الكثير عن طباعهم، وشبه السائح الأجنبى بالمصرى الذى يؤمن بالحسد دون أن يعلم معناه ويسير على المثل الشعبى " دارى على شمعتك تئيد"، دون أن يعرف مغزاه، قائلا:" الزبون الانجليزى زى المصرى تماما بيحب الافتخار وبيجيب هدايا لأصحابه علشان يتباهى أمامهم، وفى ناس منهم بتخاف من العين ومش بتحب تجيب حاجة، وفى هذا الوقت يستحضرنى موقف مع أحد الزبائن الأجانب وهو أنه كان فى زبون عايز يشترى هدية لزوجته بمبلغ كبير وكان معاه صاحبه من نفس المكان وهو مش عايز يعرف صاحبه إنه جاب هدية بالمبلغ ده وقالى هاجى بكرة تانى ولما سألته تانى يوم عن السبب قالى إنه مش حابب يعرف صاحبه عن مبلغ هدية زوجته" .

أما الروسى فقال عنه إنه شخص عملى لا يشترى إلا ما يفيده ويوفر عليه ويعتبر التماثيل والأثريات بلا جدوى ولم تفيده فى شئ، " الروسى لما بيجى فى الشتاء يشترى فاكهة مثلا لإنها غالية فى بلده ، ويشترى الحاجات اللى هيلبسها أو تنفعه، لكن التماثيل بالنسبة له شىء رمزى ليس له قيمة " .

ولكنه أكد أنه فى الوقت الحالى أن الإقبال على الشراء يتم من قبل العرب أكثر من الأجانب، وأن أفضلهم من وجهة نظره الإمارات والسعودية، قائلا: " السعوديون كأنهم حاسين بينا والثمن اللى بنحدده بيدفعوه،  والسعودية بالنسبة ليا أفضل زبائن بيشتروا كتير جدا ودايما بيردوا الهدايا لبعض فى أشكال مختلفة " .

3 المنتجات الأثرية
  المنتجات الأثرية
4المنتجات الأثرية
 المنتجات الأثرية
5 المنتجات الأثرية
  المنتجات الأثرية
 
6 المنتجات الأثرية
  المنتجات الأثرية
7 المنتجات الأثرية
 المنتجات الأثرية

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

رغم جاهزية اللاعب .. إمام عاشور خارج مباراة الأهلى وفاركو


المركز الأولمبي يكشف حقيقة تصوير فيديوهات تيك توك داخل المركز

الداخلية تكشف تفاصيل القبض على شخص مارس أعمال البلطجة بكفر الشيخ

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

الداخلية تكشف تفاصيل واقعة اللصوص المقيدة بسيارات نقل فى المنوفية

محمد مكي يحذر لاعبي المقاولون من ثنائي الزمالك قبل مواجهة الدوري


كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مات والده فى حادث منذ 3 أعوام ولحق به الابن اليوم بنفس الطريقة.. تفاصيل

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب الدورى المصرى قبل انطلاق الجولة الثانية.. المصرى في الصدارة

مصر ثاني أكثر الجنسيات العربية حضوراً في الدوري الإماراتي

تشيلسى يمنح عائلة جوتا وشقيقه 15 مليون دولار

خطة أمنية لتأمين مواجهة بيراميدز والإسماعيلي في دوري نايل

تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 أغسطس 1956.. 100 ألف يحتشدون فى دمشق ومظاهرات أخرى بالمدن السورية تأييدا لقرار تأميم شركة قناة السويس.. و20 ألفا يطلبون التطوع للدفاع عن مصر بينهم 200 سيدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى