أقارب شرطى سابق فى فنزويلا يتهمون الحكومة باغتياله

ندد أقارب للشرطى السابق المتمرد أوسكار بيريز ولستة أشخاص آخرين بـ"عمليات اعدام خارج اطار القانون" وذلك بعد مطالبتهم دون جدوى أمام مشرحة كراكاس التى طوقها عشرات عناصر الأمن بمعاينة جثث ذويهم.

وتوسلت أميناتا بيريز والدة القائد السابق للعمليات الجوية فى القوات الخاصة للشرطة الجنائية فى تسجيل فيديو على تويتر نشرته زوجة هذا الأخير دانا فيفاس "اطالب بان يسمحوا لى بكل الالم الذى أشعر به بان أتعرف على جثة ابنى اذا كان فعلا فى المشرحة".

وكانت دانا المقيمة فى المكسيك مع أطفالها الثلاثاء ووالدة أوسكار تقدمت بطلب مماثل على توتير قبل يوم مشددة على أن العائلة لا تجيز حرق الجثمان.

وقتل بيريز الأثنين خلال عملية على نطاق واسع لفرق كوماندو عسكرية وللقوات الخاصة التابعة للشرطة، وفى تسجيل فيديو تم تصويره خلال العملية داخل منزل احتمى فيه بيريز ورفاقه بدا هذا الأخير ودماء على وجهه وهو يقول أن السلطات تريد قتلهم مع إنهم مستعدون للإستسلام.

وأكدت السلطات أنها أضطرت إلى قتل "المجموعة الإرهابية" التى هاجمت قوات الأمن خلال مفاوضات الاستسلام وقتلت إثنين من الشرطيين، وقال المسؤول الثانى فى الحزب الاشتراكى الموحد لفنزويلا الحاكم ديوسدادو كابيو أن المجموعة كانت تعتزم "وضع قنبلة عند سفارة كوبا".

وأصبح بيريز المطلوب رقم 1 فى فنزويلا منذ 27 يونيو حين قام مع مسلحين آخرين بالتحليق فوق كراكاس على متن مروحية سرقها من الشرطة الجنائية ثم اطلق النار على وزارة الداخلية والقى قنابل يدوية على مقر المحكمة العليا، فى هجومين لم يسفرا عن سقوط ضحايا.

وعاد بيريز إلى واجهة الأحداث فى ديسمبر عندما تبنى على تويتر هجوما على وحدة عسكرية تمت خلاله سرقة بنادق رشاشة.