التنظيم والإدارة: نتطلع لجهاز إدارى كفء.. ونرحب بكل الآراء للارتقاء بالعمل

قال الدكتور محمد جميل، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إن الجهاز شهد فى الفترة الماضية مرحلة تطوير شاملة، سواء من حيث الأداء أو الخدمات التى يقدمها، وتوفير مناخ وبيئة عمل مناسبين للعاملين والمتعاملين معه.

وأضاف "جميل"، خلال ندوة ينظمها الجهاز للعاملين به تحت عنوان "الإدارة الحالية بين تقييم الذات وتطلعات المستقبل"، فى مقر مركز إعداد القادة، اليوم الخميس، أنه حريص على تقييم الذات بين الحين والآخر، حتى نتعرف على ما تم إنجازه، وأوجه القصور التى تعترض مسار العمل بالجهاز وتعطل ما يقدمه من خدمات .

وطالب رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، العاملين ببذل أقصى جهد من أجل تحقيق رسالة ورؤية الجهاز فى الوصول إلى جهاز إدارى كفء ونزيه، قادر على مواكبة التغيرات الحالية ومواجهة التحديات الجسيمة الملقاة على عاتقه، مرحبا بكل الآراء والمقترحات التى تساهم فى الارتقاء بالعمل وترفع معدلات الإنتاج.

وأكد المستشار محمد جميل، أهمية وجود حلقة تواصل مباشر وفعال بينه وبين العاملين، للوقوف على مختلف الرؤى والتوجهات ومعوقات منظومة العمل، متابعا: "الباب مفتوح أمام الجميع فى الجهاز لتبادل وجهات النظر بكل شفافية، بما يخدم الصالح العام"، مشددا على أن رفع كفاءة الأداء داخل الجهاز مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع، ومن الضرورى خلق جسور من الثقة بين العاملين وعدم الانسياق وراء الشائعات التى يروجها البعض من أجل تحقيق أهداف شخصية ومقاومة التغيير ومساعى التطوير .

واختتم رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارى كلمته بالقول: "الخطوات الملموسة التى حققها الجهاز فى الفترة الأخيرة ما كانت لتتحقق دون تعاون وتكاتف وتكامل الجميع من أبناء الجهاز"، مشيدا بروح التفانى والإخلاص التى لمسها من جانب العاملين والجهود التى بذلوها وأسهمت فى تحقيق طفرات فى مسيرة عمل الجهاز ومستوى خدماته".