هل تمثل أشعة الفم والأسنان خطرًا على الأطفال أو الحوامل؟

يحتاج علاج الأسنان في بعض الأحيان إلى أخذ أشعة للفم وعظام الفك؛ لتحديد سبب المشكلة الأساسي، ومن ثم علاجها؛ للتخلص من آلام وعذابات الأسنان غير المحتملة؛ الأمر الذي يثير مخاوف الحوامل والأمهات لتعرض الأطفال لمثل هذه الأشعة؛ لذا لجأنا للمختصين للتعرف على طبيعة هذه الأشعة ودرجة أمانها على الحوامل والأطفال الصغار. 

هل أشعة الفم والأسنان خطيرة على الحوامل والأطفال؟
 

يؤكد الدكتور محمد حسام العيسوي، أخصائي زراعة وتقويم الأسنان في تصريح لليوم السابع على أن التطور قد امتد لأشعة الأسنان كما امتد لكافة المجالات؛ لتصبح أكثر أمانا، وذلك لأن الأشعة الرقمية تعطي جرعات إشعاع أقل بنسبة كبيرة تصل إلى 90% مقارنة بالأشعة ذات التحميض العادي،  وأصبحت آمنة إلى حد كبير على السيدات الحوامل والأطفال والعاملين في الحقل الطبي عموما سواء كانوا من الأطباء أو التمريض وفنيى الأشعة.

وأشار إلى أن سر أمان هذه الأشعة هو اعتمادها على لوح مقاسه لا يتجاوز الثلاثة سنتيميترات، يوضع داخل الفم ليستقبل الإشعاع، ويتم توصيله بالكمبيوتر سلكيا، أو لاسلكيا؛ لينقل صورة الأشعة في الحال بكل تفاصيلها، وبدقة متناهية مع إمكانية الحصول على أكثر من صورة في الحال؛ الأمر الذي ساعد كثيرا في تشخيص الحالات بشكل أدق وبطريقة صحيحة في أقل مدة ممكنة.