مقتل أحد شخصيات المعارضة بزيمبابوى فى تحطم مروحية بالولايات المتحدة

أعلنت سلطات نيو مكسيكو الجمعة، مقتل روى بينيت أحد وجوه المعارضة فى زيمبابوى واحد أشد منتقدى الرئيس السابق روبرت موجابى لفترة طويلة، فى تحطم مروحية كانت تقله فى منطقة نائية من هذه الولاية الأمريكية.

وقالت شرطة نيو مكسيكو إن بينيت قتل مع زوجته هيذر و3 أشخاص آخرين بعد تحطم المروحية الأربعاء.

وأضافت أن أحد الناجين اتصل بالشرطة لكنه لم يتمكن من تحديد مكان المروحية فى المنطقة الجبلية، وبعد عمليات بحث طويلة عثر على الحطام مشتعلا على بعد نحو 10 أميال عن مدينة راتون.

وتابعت أن رجال الشرطة أشاروا إلى أن حطام المروحية المتفحم يجعل من الصعب التعرف على الضحايا ، لكنهم أكدوا أن بينيت "60 عاما" وزوجته البالغة من العمر 55 عاما قتلا.

وأمضى بينيت الجزء الأكبر من السنوات الأخيرة فى جنوب أفريقيا حيث أصبح مسئول المالية فى حركة التغيير الديموقراطى المعارضة بقيادة مورجان تشانجيراى.

وأصبح بينيت وهو أحد المزارعين البيض الذين صودرت أراضيهم من قبل نظام موجابى فى إطار برنامج الإصلاح الزراعى المثير للجدل، أشهر شخصية معارضة من البيض فى الحزب وتعاون بشكل وثيق مع تشانجيراى.

وأوقف بينيت فى زيمبابوى فى فبراير 2009 بعدما اتهم بتمويل مؤامرة لإطاحة موجابى، وذلك قبيل توليه مهامه كنائب لوزير الزراعة فى حكومة تحالف هشة، بعدما اتهم بتمويل مؤامرة لإطاحة موجابى.

ومع أنه برىء من كل التهم، رفض موجابى السماح له بتولى المنصب بعد سنتين.

وخوفا من اعتقاله واتهامه مجددا، فر بينيت من زيمبابوى إلى جنوب أفريقيا.