365 يوم سعادة.. خبيرة تعديل سلوك هتقولك إزاى تقللى المشاكل العائلية فى 2018

كثير من الرومانسية والاهتمام ينتج عنه قليل من المشاكل، تلك العلاقة العكسية التى تشكل ملامح العلاقات الزوجية، مهما زاد عمرها أو قصر، فالزوج والزوجة فى الأساس يجهزان عش الزوجية من أجل الاستقرار العائلى وبناء أسرة، فبلسان حال الزوجة: "راجل يحتويها بالحب ويحميها" ولسان حال الزوج: "امرأة تهتم به وتحترمه"، لكن غالبًا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

السعادة الزوجية

ومن جانبها تقدم الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك مجموعة من النصائح للأزواج، لكى يمر عام 2018 بهدوء نفسى وأسرى، خاصة بعد تزايد تعبير السيدات والرجال على مواقع التواصل الاجتماعى بأن عام 2017 كان مليئا بالضغوط الأسرية والمشكلات العاطفية بين الزوجات والأزواج.

1- التخلص من المشاعر السلبية

بداية العام الجديد يتطلب التخلص من المشاعر والطاقة السلبية تجاه الطرف الآخر والتفكير بإيجابية نحوه.

2- كبر دماغك:

كثير من المشاكل الزوجية بين الطرفين تقع بسبب التركيز فى أمور تافهة لا تستحق الشجار عليها، لدرجة أنه بعد انتهاء الخلاف يجد الزوجان أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا العناء.

3- ترتيب الأولويات:

غالبا ما تظهر المشكلات بسبب عدم وضوح رؤية الزوجين نحو ما يحتاجونه ويشكل إلحاحًا شديدًا، فقد ينفقون المال فى أمور غير ضرورية وليست من احتياجاتهم الأساسية، ما يسبب مشاكل اقتصادية تكون الشرارة الأولى للخناقات الزوجية.

الاستقرار الأسرى

4- الاعتذار والتنازل:

غياب ثقافة الاعتذار بين الزوجين غالبًا يترتب عليها تفاقم المشكلات والخصام لفترة طويلة، فالاعتذار ولو بطريقة غير مباشرة يمكن أن يذيب الثلج فى العلاقات الزوجية.

5- استوعب شريكك:

يعانى عدد كبير من الأزواج من غياب التفاهم بينهما، وقد يرجع رفض طرف للآخر وعيوبه بسبب عدم تفهم أن كل منهما له طبيعة شخصية تختلف عن الآخر، فلا يوجد شخص متطابق مع غيره مهما كانت درجة القرب بينهما، فلكل منهما عيوبه ومميزاته، لذلك فإن وجود أرضية مشتركة بينكما هى الملجأ لتوفير الراحة والاستقرار الأسرى.