خالد صلاح يكتب: المظلوم إبراهيم نافع.. كذب أهل الباطل حين قالوا إن الرجل حرمهم من المناصب رغم كفاءتهم ففضح الله كذبهم وفشلهم.. ظلموه وفرضوا عليه 7سنوات عجاف رغم أنه رجل أحيا الأهرام فى سنوات سمان

الكاتب الصحفى خالد صلاح
الكاتب الصحفى خالد صلاح
إبراهيم نافع
 
رحم الله الأستاذ إبراهيم نافع، ظلمته التفاصيل الصغيرة والقامات الصغيرة التى عاشت نشوة نصر مزيف فى أعقاب أحداث يناير 2011. أنصاف الرجال وأرباع الموهوبين الذين تفرغوا للانتقام من الرجل بتهيئة و«تستيف» أوراق الإدانة وهم فى مركز القوة، ظلموه لأنه تفوق وهم مخفقون، ولأنه سطع وهم مظلمون، وحين بدلت يناير أوراق اللعبة ليعلو أهل الخيبة فوق أبناء الموهبة والإنجاز نهشوا كالجراد مؤسسة عملاقة كانت هى الأقوى والأكثر تأثيرا فى الشرق الأوسط.
 
كذب أهل الباطل حين قالوا إن إبراهيم نافع حرمهم من المناصب رغم كفاءتهم، كذبوا لأنهم حين آلت إليهم المناصب الكبيرة، فضح الله كذبهم وفشلهم، وحولوا الأهرام، هذه المؤسسة الأم والعملاقة إلى كيان أعرج يشكو الديون ويتسول الإعانة وتهيمن عليه صراعات الأقزام الذين ادعوا خبرة فى الصحافة والاقتصاد، فلا عاشت بين أيديهم صحافة ولا انتعش معهم اقتصاد المؤسسة.
 
الأهرام فى عهد إبراهيم نافع، رحمه الله، كانت مهوى القلوب الصحفية، وساحة للتفوق والابتكار، ومنظومة نجاح لا تنقطع فيها الإنجازات والاستثمارات، كنا صغارا فى رحاب هذا الصرح، لم يكن لنا جاه ولا عزوة إلا بالعمل الذى كان محل احترام إبراهيم نافع ورجاله، كانت المؤسسة تفتح آفاق التدريب والعمل والسفر والعلاقات الدولية، وكانت أرباح الأهرام تنفق على أحلامنا الصغيرة كصحفيين شباب، نحلم بالبيت والسيارة والحياة الإنسانية الكريمة.
 
حققت الأهرام أحلامنا وأنجبت رجالا يتصدرون المشهد الصحفى والإعلامى باحترافية فى كل موقع الآن، كلنا منتجات إبراهيم نافع، كلنا شملتنا رعايته وحصدنا ثمار إنجازاته، ظلموه الصغار بـ«التستيف»، وعيّروه بنجاحه، عيّروه بعطايا الأهرام، أما من أهدروا نجاح المؤسسة بالباطل وركّعوها فقرًا وانشقاقًا فيعيشون طلقاء بالباطل، والله يعلم، وقادة الأهرام يعلمون، حجم الفساد والإهدار فى عهودهم «القزمية» المهينة.
 
رحم الله رجلاً علمنا ودربنا ورعانا وغرس فى قلوبنا المعايير المؤسسية وبرع فى فنون اقتصاديات هذه الصناعة، وشيد صروحًا إنشائية وبسط اسم الأهرام فى الشرق الأوسط والعالم، ولما رحل أفلت شمسًا كانت تسطع من واشنطن إلى طوكيو ومن موسكو إلى چوهانسبرج.
 
ظلموه، وفرضوا عليه سبع سنوات عجاف، رغم أنه رجل أحيا الأهرام فى سنوات سمان، وحين كانت تحل أوقات يغاث فيها الناس كانت الأهرام قبلتهم فى عصر نافع.
 
 أدعو الله لك يا سيدى، أدعو لك معترفًا بجميلك وفضلك، أدعو لك بالعفو والمغفرة، وبالذكر الحسن فى الدنيا والآخرة.
 
مؤسسة الاهرام
 
نقابة الصحفيين
 
اليوم السابع

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

كل ما تريد معرفته عن معركة الهبوط في الدورى قبل صدامات الجمعة

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.. تعليم دمياط تطلق رابط المراجعة النهائية


كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

مستشفى الزمالك .. شحاتة ومنسى وبنتايج ينضمون لقائمة المصابين

التظلمات تجتمع في الخامسة مساء اليوم لحسم أزمة مباراة القمة

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: التأمنيات قطعت معاش والدى ظنا أنه متوفى

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل


عشان النهارده مميز.. طاقة اليوم تحثك على الصبر والسعى وراء طموحك.. والكون يبعث لك برسائل حسب برجك الفلكى.. الثور عليه بالتحلى بالصبر والجوزاء يعاود التواصل مع أصدقائه القدامى والحوت مكافأة فى انتظاره

ضبط عملات أجنبية بقيمة 17 مليون جنيه فى السوق السوداء

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يهاجمون نتنياهو بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

63 شهيدا فى غارات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد وأسعار قطار تالجو اليوم 15- 5- 2025

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

وزير المالية السورى يدعو إلى عودة الاستثمارات الأجنبية بعد رفع العقوبات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى