غضب فى أوكرانيا على خلفية مقتل محامية مدافعة عن حقوق الإنسان

أدت جريمة قتل محامية ساهمت فى إدانة قاتل شقيقتها الذى لديه صلات بأشخاص نافذين، إلى غضب شعبى فى أوكرانيا الثلاثاء، ودفعت وزير الخارجية الأوكرانى إلى اعتبار الجريمة بمثابة "تحد للدولة".

وعملت المحامية والناشطة الحقوقية إيرينا نوزدروفسكا على مدى سنتين فى الدعوى ضد دميترو روسوشانسكى، وهو ابن شقيق قاض فى كييف، كان دين بالقيادة تحت تأثير المخدرات والتسبب بحادث سير فى سبتمبر 2015 أدى إلى مقتل شقيقة المحامية.

وحكم على روسوشانسكى بالحبس فى يونيو 2017 الا انه طعن مباشرة فى الحكم الصادر بحقه.

واعتبرت القضية بمثابة اختبار لقدرة النظام القضائى فى أوكرانيا على إجراء محاكمة عادلة لمن لديهم صلات بأشخاص من ذوى المناصب الرفيعة فى السلطة والذين لم يكن ممكنا المساس بهم قبل الثورة المؤيدة للاتحاد الأوروبى.

وأعلنت جمعية خاركيف لحماية حقوق الإنسان فى بيان أن نوزدروفسكا "نجحت فى أن تبين للمحكمة وجود ما يكفى من الأدلة على أن روسوشانسكى كان تحت تأثير المخدرات عندما تسبب بالحادث".