النور والدعوة السلفية يرفعان شعار "نعم للسيسى".. نواب الحزب يحررون توكيلات تزكية للرئيس.. وقياداته تنسق سلسلة مؤتمرات وجولات بالمحافظات لدعمه فى الانتخابات الرئاسية.. ونواب الحزب: قدم الكثير للوطن ونؤيده بقوة

النور والدعوة السلفية يرفعان شعار نعم للسيسى

كتب كامل كامل – محمود العمرى

الأحد، 21 يناير 2018 09:00 م

يستعد حزب النور والدعوة السلفية، خلال الأيام المقبلة لترتيب المؤتمرات الشعبية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، وذلك بعد أن وقع نواب الهيئة البرلمانية للحزب على تزكية الرئيس ودعمه فى الترشح للانتخابات الرئاسية، وتشمل التحركات عقد مؤتمرات وإجراء جولات مكثفة فى المحافظات لمخاطبة قواعد الدعوة السلفية وحزبها السياسي لدعم الرئيس السيسى ، بالإضافة للحشد والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وأكدت مصادر من داخل الدعوة السلفية، أن الدكتور ياسر برهامى ، نائب رئيس الدعوة السلفية، سيعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الحزب والدعوة السلفية لتنسيق وترتيب المؤتمرات التى سيعقدها الحزب فى المحافظات، بالإضافة إلى جولات القيادات خلال الأيام المقبلة.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قيادات الحزب تواصلوا مع أماناته فى المحافظات لترتيب اللقاءات والمؤتمرات التى سينظمها الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ودعوة أعضائه فى المحافظات للنزول والحشد على غرار الانتخابات الرئاسية الماضية.

وتابعت المصادر أن جولات الحزب تركز على محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح وكفر الشيخ والمحافظات التى تتواجد فيها الحزب والدعوة السلفية بكثرة، ولفتت المصادر إلى أن برهامى كلف الأمانات بالعمل وتجهيز المقرات ، والدعاية اللازمة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال الدكتور أحمد العرجاوى، عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفى، إن الهيئة العليا للحزب وهيئته البرلمانية ستبدآن عقد مؤتمرات وجولات فى كل المحافظات لدعم الرئيس السيسي فى انتخابات الرئاسة 2018، التى بدأت مراحلها التمهيدية وينطلق التصويت فيها خلال مارس.

وأضاف "العرجاوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيبدأ أولى فعالياته بلقاء أهالى دائرته فى محافظة البحيرة، لتأكيد ضرورة النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للفوز بولاية ثانية، نظرا لما قدمه للبلاد من إنجازات كبرى وحقيقية على أرض الواقع.

وتابع عضو مجلس النواب عن "النور"، كان من أوائل داعمى السيسي والواقفين بجانبه فى الانتخابات الرئاسية الماضية، فى ضوء ما لمسه فى شخصه من حب وإخلاص للوطن، مشددا على أن السيسي قدم الكثير للوطن، وحافظ على مصر داخليا وخارجيا، فى ظل ما تتعرض له من تحديات وأزمات كبرى.

وبدوره قال هشام النجار الباحث المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامى :"حزب النور موجود في المشهد السياسي وهناك فارق في الرؤية والتقدير للمواقف السياسية والقرارات الكبيرة بهذا الحجم بين من هم في المشهد ولهم تمثيل في البرلمان وعلى مقربة من الواقعية السياسية بوصفها ممارسة اللحظة بلحظة بدون استغراق في الماضي أو رؤى مثالية ، مقابل من هم منعزلون ومقاطعون للمشهد السياسي فغالبًا ما تكون تقديراتهم خاطئة وغير واقعية".

وتابع: "بالتأكيد لابد بالضرورة أن يكون هذا الحزب قد اكتسب خبرات من واقع معايشته وممارسته السياسية والحزبية.. والحزب بالرغم من بعض السلبيات والتحفظات إلا أن له إيجابيات كونه لم ينجرف وراء الإخوان ولم يدخل في مسار المقاطعة السياسية وكان رهانه على الرئيس السيسي منذ البداية صائبًا، علاوة على أنه يتعامل ببراغماتية ملحوظة وبمرونة في ملفات يجدها تصب في مصلحته واستمراره في المشهد".