فيديو .. روح "خاتون" تغضب بعد غرق جثمانها.. الأهالى: بنسمع أصوات مرعبة بالليل

بيت فاطمة خاتون
بيت فاطمة خاتون
كتب: أسامة طلعت – محمد فتحى عبد الغفار

رعب وغموض ذلك الذى يسيطر على الحكايات التى تروى عن بيت فاطمة خاتون والذى يتمثل فى قبة ضخمة كان قد بناها لها زوجها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية ودفنت بها بعد وفاتها عام 1283 ميلاياً.

تظل تتردد أساطير حول المكان غير أن هناك مايؤكدها فبدر إبراهيم أحد أقرب السكان لبيت فاطمة خاتون والذى ولد بالمنطقة يحكى رويات لم يسمعها من أحد ولكنه عاشها بنفسه قائلا:كنا أطفال نسمع عن البيت ده حاجات، وأهلنا يخوفونا من الدخول ليه، لكن كل التهديدات تختفى، لما كانت الكرة بتاعتنا تقع جوه فلازم نجيبها، وعشان كده كان اللى بيدخل يجيبها يسمع صوت يتخض منه ويطلع يجرى مرعوب.

يواصل بدر قص الروايات المرعبة التى عاصرها بنفسه:كان فيه واحد جارنا إسمه أحمد مسعد كان بيقعد جنب البيت ده، وفى يوم أصيب بتشنجات ومن يومها وهو مش طبيعى لحد دلوقتى وأهله راحوا بيه لشيوخ كتير من غير فايدة والموضوع ده طبعاً خلانا نمنع ولادنا من الإقتراب من بيت فاطمة خاتون زى مأخلنا عملوا معانا.

أضاف بدر:أعتقد إن شجرة "النبق" هى اللى باعده عننا المس الشيطانى وحميانا من الشر الموجود ببيت فاطمة خاتون لأنها شجرة مباركة.

وتستمر روايات الرعب حول بيت الرعب الذى يعتبر أثراً مهملاً من قبل وزارة الآثار، فقد أكد جمال أحد سكان المنطقة أن هناك نار إشتعلت بالبيت أكثر من مرة دون سبب محدد ثم يأتى رجال الإطفاء فيقومون بإطفائها وعندما نسأل عن السبب يقولون لايوجد سبب واضح، حتى أن هذا الأمر أصبح يثير القلق داخل أهالى المنطقة من إشتعال حريق ضخم ولهذا يناشد الأهالى سرعة رفع القمامة من داخل قبة فاطمة خاتون لأنها أثر ويجب المحافظة عليه.

وغير ذلك الكثير من المشاكل الذى يتسبب به الإهمال بهذا الأثر فمبخرة فاطمة خاتون أصبحت بيتاً للخفافيش والبوم والقبة نفسها والموجود بها جثمان فاطمة خاتون أصبحت غارقة فى المياه الجوفية تعلوها طبقة سميكة من القمامة ولا يعرف العمق الموجود داخل المياه أحد.

ولاتزال قبة أو بيت فاطمة خاتون سراً غامضاً بعد تردد أن جثمانها المدفون، طالته يد المياه والصرف الصحفى، مايجعل روحها غاضبة،  ولكنها تظل فى النهاية أساطير ومواقف يرويها سكان المنطقة عن ذلك المنزل الغامض.

 

لمزيد من الفيديوهات الخدمية، المنوعة، الغريبة، الشيقة" زوروا موقعنا على اليوتيوب

https://www.youtube.com/user/MubasherYoum7/videos

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"تحديات صعبة".. ماذا ينتظر ريبيرو مع الأهلى في الموسم الجديد ؟

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

تأجيل نظر دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد لـ22 يوليو

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

الزمالك يستقر على إقامة معسكره فى العاصمة الإدارية استعدادا للموسم الجديد


إيقاف ثنائي سان جيرمان حتي نهاية مونديال الأندية وباريس يلجأ للإستئناف

الأرصاد الجوية محذرة من الرطوبة المرتفعة: تقارب الـ90% بالقاهرة

اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو

كرايوفا الرومانى يصدم الأهلى ويعلن تعاقده مع أسد الحملاوى.. فيديو

محمود فوزى: لدينا نسخة بديلة من البيانات التالفة بسبب حريق سنترال رمسيس


استخدام سلالم هيدروليكية أثناء تتبع الأدخنة بحريق سنترال رمسيس

القدر يمنع جوتا من تحقيق حلم العودة إلى بورتو

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى