س وج.. كل ما تريد معرفته عن تمثال رمسيس قبل نقله لبهو المتحف الكبير؟

تصوب الأنظار صباح اليوم، إلى المتحف المصرى الكبرى، لمشاهدة نقل تمثال الملك رمسيس الثانى، من مقره بالرماية، إلى مقره الأخير بالبهو الرئيسى بالمتحف الكبير، تمهيدًا لبدء الاحتفالات بافتتاح أكبر متحف فى العالم، والمقرر نهاية العام الجارى.

ويعتبر التمثال المنسوب للملك رمسيس الثانى، من أقدم التماثيل الفرعونية، ونحاول من خلال السطور التالية رصد أهم المعلومات عن التمثال الفرعونى.

س/ من هو صاحب التمثال؟

ج: تمثال رمسيس هو للملك رمسيس الثانى، ثالث حكام الأسرة التاسعة عشر، فى الفترة بين عامى (حكم 1279 – 1213 ق.م)، ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.

س/ متى تم اكتشاف التمثال؟

ج: تم اكتشاف التمثال العام 1820 من خلال المستكشف "جيوفانى باتيستا كافيليا" فى "معبد ميت رهينة العظيم" قرب ممفيس فى مصر. وتعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هى الموطن الأصلى لتمثال رمسيس الثانى، وعثر على التمثال فى ستة أجزاء منفصلة، وباءت المحاولات الأولية لوصلها بالفشل.

س/ ما هى نسب التمثال الفنية؟

ج: يبلغ طول التمثال 11 مترًا ويزن 80 طنًا، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون.

س/ متى تم وضعه فى مكانه السابق بميدان رمسيس؟

ج: فى شهر مارس من العام 1955م أمر الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر بإعادة موضع التمثال فى ميدان باب الحديد فى القاهرة، هو الميدان الذى أعيد تسميته باسم ميدان رمسيس.

س/ متى تم نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مكانه الحالى بالرماية؟

ج: وقد تم نقل تمثال رمسيس الثانى من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصرى الكبير والذى يقع فى أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، فى يوم 25 أغسطس عام 2006م، وذلك لحماية التمثال من التلوث البيئى الناجم عن حركة القطارات والسيارات، وكان وصول التمثال إلى المتحف الكبير يمثل تدشينا لبدء العمل بالمتحف.