ائتلاف "دعم مصر" يبحث خطته لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية.. السويدى: مؤتمر شعبى فى كل مركز لنحكى للمواطنين عما تم إنجازه وما سيتم مستقبلاً .. حسب الله: غرفة عمليات بالائتلاف لمتابعة سير الانتخابات

عقد المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، برئاسة المهندس محمد زكى السويدى، اجتماعاً مساء اليوم، لمناقشة عدد من الملفات أبرزها خطة الائتلاف لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة.

بدأ السويدى الاجتماع بالترحيب بأعضاء المكتب السياسى، والإشادة بما أنجزه نواب الائتلاف بالمحافظات الأسبوع الماضى، والإعلان عن تولى اللواء وليد حبيب منصب مدير عام الائتلاف، مشيراً إلى افتتاح خمسة مراكز تنمية للمجتمع بالمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، بمحافظات كفر الشيخ والمنوفية والفيوم ودمياط وبورسعيد.

صورة-من-الاجتماع

وأضاف: "زياراتنا للمحافظات كان لها أثر جيد، فمن الجيد أن نتحدث إلى الناس ونلتقى بهم لا أن يقتصر دورنا على البرلمان فقط"، ووجه السويدى الشكر لكل نواب المحافظات على مجهوداتهم فى افتتاح مقرات دعم التنمية بالمحافظات وتنظيم اللقاءات الجماهيرية بالمواطنين.

وتابع: "مبادرة المشروعات الصغيرة كان لها صدى جيد بالمحافظات"، قائلاً إن "الائتلاف تلقى مقترحات من المحافظات بالأراضى المتاحة للاستثمار"، وأضاف: "لو أنجزنا 20 قطعة ضمن مبادرة المشروعات الصغيرة بالمحافظات سنكون قد حققنا إنجازاً حقيقياً على الأرض".

وأكد: "علينا أن نعقد مؤتمراً شعبياً فى كل مركز من أجل أن يشعر المواطنون بأن هناك بالفعل انتخابات، فالدعم الشعبى للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات يخدم ملفات مهمة أبرزها قضية المياه".

السويدى-رئيس-ائتلاف-دعم-مصر

وتطرق الاجتماع إلى عضوية المواطنين فى مراكز تنمية المجتمع التى أنشأها الائتلاف بالمحافظات، وقال السويدى إن باب العضوية مفتوح للجميع، وتسمح لصاحبها بالمشاركة فى اجتماعاتها كما يشاء.

وطرح أعضاء المكتب السياسى بائتلاف دعم مصر فكرة إشهار مراكز تنمية المجتمع، كجمعية، وأعلن السويدى تكليف الدكتور عبد الهادى القصبى بوضع اللائحة الأساسية والقانونية لها، مضيفاً أن عضوية المواطنين بمراكز تنمية المجتمع ستسهل مناقشة الملفات محل اهتماماتهم.

وعن ملف دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، قال السويدى: "نعتبر الفترة الراهنة فترة طوارئ وسيكون لنا اجتماع كل أسبوع"، وأشار إلى أهمية أن يدير البرلمان خلافات النواب داخل قاعة الجلسات بشكل جيد، موضحاً أنه لا يجب عند وجود أى مشكلة أن تتم إثارتها فى الإعلام.

جانب-من-الإجتماع

 وشدد السويدى على أن "وجود متحدث إعلامى لا يمنع أى نائب من أن يخرج للحديث فى الإعلام"، وفى نقطة جديدة قال: "الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة ستكون فى الفترة من 24 فبراير إلى 23 مارس، وخطة التحرك بالائتلاف ستكون ضمن حملة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، لن يكون هناك أى فرق بين ائتلاف دعم مصر أو جمعية من أجل مصر أو حزب مستقبل وطن، وسيتم التنسيق بينها".

ورأى السويدى إمكانية إعداد ورقة من عشرة نقاط أو خمسة عشر نقطة، يتم تقييم الرئيس عبد الفتاح السيسى من جانب المواطنين من خلالها، خاصة الشباب، ويتم ذكر فيها عناصر مثل الأمن والبنية التحتية، ومشاركة المرأة، ووضع مصر فى المنطقة، والوضع السياسى لمصر فى العالم، والوضع الصحى، والتشريعات، وغير ذلك، بحيث يتم فتح مدارك المواطنين حتى يتأكدوا أن الأمور ليست بالسوء الذى يتحدث عنه البعض.

وأشاد السويدى بكلمة لوالدة أحد الشهداء فى مؤتمر نظمته النائبة مى محمود بالإسكندرية، عندما تحدثت عن نعمة الأمن بعدما كان المصريون يغلقون أبواب منازلهم بالجنازير، وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر: "لو مفيش أمن فلوسك كلها مش هتنفع"، منتقداً تركيز الإعلام على السلبيات فقط، دون ذكر إنجازات مهمة مثل شبكة الطرق أو توفير الكهرباء بعد فترة كانت تنقطع فيها باستمرار.

ووصف السويدى طريق "شبرا بنها" الذى يؤدى إلى محافظات ومدن الدلتا بالمعجزة، وقال إن وزير الاستثمار الأسبق محمود محيى الدين قال فى لقاء بالغرفة الأمريكية إن حكومات سابقة كانت تحلم بإقامة هذا الطريق لكنها لم تستطع، كما اعتبر السويدى أن صدور قانون الإفلاس معجزة كذلك، وشدد على أن مسؤولين سابقين قالوا أكثر من مرة إن قرارات مثل تعويم الجنيه كانوا يخافون من اتخاذها.

ولفت السويدى إلى أن اشتغال السوريين المقيمين فى مصر بمهن عديدة، وفتح أكشاك لبيع اللب والشرابات والعسل، مشيراً إلى أن كل من يريد أن يعمل فإنه يعمل بالفعل فى أى ظروف، من دون إلقاء المسؤولية على آخرين، وقال إن غياب حزب للأغلبية خلق فراغاً سياسياً غير طبيعى، وشدد رئيس ائتلاف دعم مصر على أن القادم أفضل بدون شك.

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم الائتلاف، النائب صلاح حسب الله، إن نواب الائتلاف البالغ عددهم 370 نائباً لا بد أن يعملوا من أجل أن يكون عدد الناخبين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أكبر من نظيرتها السابقة.

 وأضاف أنه لابد أن يستغل النواب تواجدهم على الأرض للتواصل مع المواطنين وألا يكتفوا بالمؤتمرات التى يحضرها قطاع واحد فقط من المواطنين وليس كلهم، واقترح تشكيل غرفة عمليات للائتلاف لإدارة ملف الانتخابات.