فرنسا تشارك فى فعاليات الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر مصر الدولى للبترول "إيجبس"

تشارك الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسى "دولياً "بيزنس فرانس" فى فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولى للبترول "إيجبس" خلال دورته الثانية التى ستعقد بالقاهرة خلال الفترة من الثانى عشر، حتى الرابع عشر من فبراير المقبل ، وذلك من خلال جناح فرنسى .

وذكر مكتب الوكالة "بيزنس فرانس" بالقاهرة - فى بيان صحفى اليوم  الأحد ، أنه وفى إطار تواجد أربعمائة جهة عرض، مع توقع حضورعشرة آلاف زائر ، وثمانمائة ممثل لجهات مختلفة، يغطى معرض "إيجبس" إجمالى سلسلة القيمة الخاصة بقطاع النفط والغاز ، وذلك ابتداء من التشغيل وحتى معالجة الوقود المائي.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تشترك الشركات الفرنسية فى معرض "إيجبس " بقاعة رقم 2- وذلك فى إطار إدراك كبير للتحديات الجديدة التى يجب أخذها بالاعتبار فى هذا السوق الواعد بمشاريعه الضخمة، كما يتعين عليها الاستفادة من هذه الفرصة لعرض منتجات وحلول تتوافق تماماً مع احتياجات الشركات التى تشمل أنظمة إصلاح خطوط الأنابيب الخاصة بالمياه والغاز والنفط والكهرباء، ومعدات وأنظمة معالجة الهواء المضغوط والمياه ، وعناصر التحفيز ، ومكونات التكثيف والخدمات الخاصة بصناعة النفط والغاز والأنظمة الميكانيكية ذات القوالب المرتكزة على "بوليمر" تقنى مُطور لخدمة تطبيقات الغواصات إلى جانب معدات الرفع والتثبيت.

وأضاف أن الاكتشافات الكثيرة التى تمت مؤخراً لحقول الغاز البحرية ، وارتفاع الطلب المنزلى على الغاز ، فضلا عن التوجه السياسى المعلن بشأن ضرورة إحراز تقدم سريع ، هى بعض الأسباب الجوهرية التى دفعت الخبراء الفرنسيين للتواجد بهذه الفعالية بهدف دخول السوق ، والتعرف عليه بشكل أفضل لضمان التوسع فى أنشطتهم داخل مصر.

وأوضح مكتب " بيزنس فرانس" أن الشركات الفرنسية استطاعت بفضل ما تتمتع به من خبرة ومهارات تقنية ، وقدرة على الابتكار من تحقيق شهرة دولية لفرنسا التى أصبحت من بين الدول الرائدة فى مجال التصدير على الصعيد الأوروبي.

وبحسب البيان، تنفرد صناعة النفط والغاز فى فرنسا بوجود شركات رائدة عالمياً مثل مجموعة "توتال" حيث تقدم هذه الشركات المعدات والخدمات الخاصة بصناعة النفط والغاز ، ومن بينها بعض الشركات العملاقة عالمياً فى مجال اختصاصها مثل شركتى "سيه.جيه.جيه " و"تكنيب" .

ولفت البيان إلى أنه بجانب ذلك ، يمتلك هذا القطاع شبكة من الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تغطى إجمالى احتياجاته ، ابتداء من التنقيب وحتى عمليات معالجة المحروقات.

جدير بالذكر أن قطاع النفط والغاز الفرنسى يحقق حجم أعمال يصل إلى حوالى 42 مليار يورو ، كما يوفر خمسة وستين ألف وظيفة تقنية وعلمية عليا ، فى إطار تمتع التكنولوجيا الفرنسية بشهرة دولية.

ومن خلال تحقيق أكثر من 90% من حجم الأعمال فى الخارج، تعد فرنسا ثانى اكبر مُصدر عالمى بعد الولايات المتحدة ، ويعكس هذا الأداء المستوى التكنولوجى العالى للشركات الفرنسية المدعوم ببرامج أبحاث وتطوير "واعدة " وطموحة.