تحت شعار القانون يطبق على الجميع.. مدير أمن الغربية يحارب تجار المخدرات والسلاح والعناصر الإرهابية.. ضبط 1600 هارب من تنفيذ أحكام فى قضايا غرامات.. والأهالى يناشدون طارق حسونة لعرضهم على النيابة أولا بأول

تشهد محافظة الغربية خلال الفترة الأخيرة انتشارا مكثفا لقوات الأمن، لملاحقة العناصر الإجرامية والإرهابية، المتورطة فى أعمال إرهابية وتجارة السلاح والمخدرات، الأمر الذى ساهم بشكل كبير في تحسن العملية الأمنية بمختلف المدن خاصة مدينة زفتى التى أشاد مواطنوها بالجهود الأمنية المبذولة من قبل وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لتوفير الأمن والأمان.

وأشاد أهالى مدينة زفتى بجهود مدير أمن الغربية اللواء طارق حسونة في مجال تنفيذ الأحكام وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء لأحد، منتصرًا للقانون ولحقوق الإنسان فى المساواة بين الجميع مطالبين باستمرار هذه الحملات.

يأتى ذلك بالتزامن مع حملات مديرية أمن الغربية لضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام في المدن المختلفة، والتى نجحت حملاته فى ضبط 1600 مواطن ممن عليهم أحكام مختلفة وذلك تحت شعار القانون يطبق على الجميع.

وفى الوقت الذى يشهد فيه مركز زفتى ملاحقة مستمرة للعناصر الإجرامية والإرهابية لضبط المجرمين، شهدت المدينة واقعة وصفها الأهالى بـ"المؤسفة" مقارنة بالمجهود المبذول من اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، وجميع قيادات مديرية الأمن، وتتمثل فى عدم عرض عدد من المواطنين المقبوض عليهم فى حملة لتنفيذ الأحكام فى قضايا غرامات تتراوح ما بين 70 جنيها إلى 1000 جنية على النيابة.

وأجمع أهالى مدينة زفتى على جهود اللواء طارق حسونة لتحقيق الأمن والأمان، لكن عدم عرض المقبوض عليهم لتنفيذ أحكام فى قضايا غرامات على النيابة أصابهم بحالة من السخط والغضب، طالب الأهالي بتطبيق القانون على الجميع.

وناشد أهالي مركز زفتى مأمور قسم زفتى عرض المضبوطين على النيابة، مؤكدين ثقتهم فى تدخل مدير أمن الغربية اللواء طارق حسونة، وطالب الأهالى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بالتدخل.

وكانت مديرية أمن الغربية قد شنت حملة موسعة لضبط المحكوم عليكم وأسفرت الحملة عند ضبط ما يقرب من 1600 من المطلوبين لأحكام مختلفة.