السقوط فى بئر الخيانة.. عاصفة غضب ضد المطبع سعد الدين إبراهيم.. فلسطينيون يهاجمون رئيس مركز ابن خلدون: "يا خائن يا عميل".. مثقفون وسياسيون:" جلب العار لذاته.. مصطفى بكرى يطالب بمحاكمته: "صبى موزة"

سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون و مصطفى بكرى عضو مجلس النواب
سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون و مصطفى بكرى عضو مجلس النواب
كتب محمد عبد العظيم – مصطفى السيد - آسر أحمد

أثارت زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدرسات الانمائية لجامعة تل أبيب بإسرائيل غضب الكثير من المثقفين، الذين وصفوا زيارته بالتطبيع مع إسرائيل والخيانة للعرب.

 كان فيديو ظهر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يهاجم فيه شباب فلسطينى سعد الدين إبراهيم لالقائه محاضرة بجامعة تل أبيب عن ثورات الربيع العربى، وقاطع الشباب كلمة رئيس مركز ابن خلدون مرددين هتافات: "مطبع.. عميل.. خائن للشعب المصرى والعربى.. والتطبيع خيانة".

كانت جامعة تل أبيب قد وجهت دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية .

من جانبه، شن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجوما عنيف على الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لزيارته لجامعة تل أبيب بإسرائيل، قائلا: "الذى يذهب للكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل، واذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسحب هذا المثقفين".

وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز ابن خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربى من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلى بعنوان: "قرن من الاضطرابات فى مصر"، وكأنه يرد أن يقول أن مصر بها قلائل وانها تعيش اضطرابات و لن تستقر.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه كان أولى بسعد الدين إبراهيم أن يواجه من احتلوا الأرض وتآمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون هو ذاته الذى يزحف إلى إسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من إحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن "صبى الشيخة موزه".

فى ذات السياق، قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب فى تعليقه على زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل وإلقاء محاضرة بجامعة تل أبيب، إنه من المؤسف أن نعيش هذه الأيام، واعتقد أنه من البديهيات أن نرفض التعامل مع العدو الإسرائيلى.

وأضاف "القعيد" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما فعله سعد الدين إبراهيم موقف مدان تماما، خاصة فى الوقف الذى نجد فيه الكنست الإسرائيلى يقر قانونا يمنع أى حكومة صهيونية التفاوض أو التفريط فى القدس.

 وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيت زيارة سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل بالغ الخطورة.

فيما، وصفت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل، والقائه محاضره بجامعة تل أبيب بالخيانة والتطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفه أن الشعب المصرى والعربى يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلى، وأن ما فعله سعد الدين إبراهيم جلب العار لذاته.

وأضافت نشوى الديب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأوحد للأمة العربية ولن ننسى شهدائنا وأطماعهم المستمرة فى أرضنا ومقدستنا، وأن زيارة رئيس مركز ابن خلدون فى هذا التوقيت كارثة قى الوقت الذى قررت فيه الادارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأشارت إلى أن سعد الدين إبراهيم كان عليه علامات استفهام كثيرة انكشفت أمام الجميع بزيارته للكيان الصهيونى، معتبره زيارته لجامعة تل أبيب بأنه جلب العار لنفسه.

وأكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أنها ترفض زيارة إسرائيل تحت أى مسمى أو إلقاء كلمة بمحاضرة بأحد جامعاتها لأنها دولة مغتصبة تسرق الأرض الفلسطينية، موضحة أنها ليست دولة سلام وغير ديمقراطية وتم تأسيسها على الدين وقد رفضت مصطلح الجمهورية الإسلامية عقب ثورة الخمينى وفى طريقها إلى زوالها.

وأضافت الكاتبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنها لن تذهب إلى إسرائيل حتى لو وصل الأمر لحصولها على مليار جنيه، مشيرة إلى أنها تعرضت للفصل من إذاعة مونت كارلو بسبب رفضها إجراء حوار مع شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق.

وأشارت "الشوباشى" إلى أنه لا يمكن قبول التواصل مع إسرائيل، ولكن يجب أن نظر إليها دائما دولة مغتصبة، متسائلة: "كيف نجلس مع دولة تقهر الشعب الفلسطينى بشكل يومى، وتسعى إلى تهويد القدس؟!"

وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الإحتلال البريطانى، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمرو سليم يختتم حفل مهرجان القلعة بموسيقى أحلف بسماها وبترابها

تفاصيل وموعد أول أيام شهر رمضان 2026 فلكياً

محمود سعد: أنغام تعانى من ألم شديد والأكل فى تراجع ومفيش كلام عن موعد خروج

نجاة الفنان شريف خير الله من الغرق ويعلق: كنت هروح فيها

مصور واقعة "مطاردة فتيات الواحات" يكشف كواليس لم ترصدها كاميرا هاتفه


ريبيرو يُعيد الشناوي لحماية عرين الأهلي أمام المحلة وبيراميدز فى الدوري

الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخص على زوجة شقيقه فى الزقازيق بالشرقية

عمر بركة أفضل لاعب في مباراة مصر وأيسلندا ببطولة العالم تحت 19 عاما لكرة اليد

موعد انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر استعدادا لإثيوبيا وبوركينا فاسو

أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي


حاصرونا بـ3 عربيات وطلبوا منا نركن علشان نقعد معاهم..نص التحقيق بواقعة فتيات طريق الواحات

ريبيرو يستقر على ظهيري الأهلي فى مباراة غزل المحلة بعد غياب محمد هاني

موعد المولد النبوى الشريف 2025.. ذكرى ميلاد خير البشرية

أولى جلسات محاكمة المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات غدا

انهيار والدة وزوجة مدير التصوير تيمور تيمور فى جنازة الراحل

وصول جثمان تيمور تيمور لمسجد المشير.. وكريم الشناوي أول الحضور

حكاية "حنان" من عضو بالجماعة الإرهابية إلى داعية إسلامية.. عاشت بين الولاء لتنظيم الإخوان ونداء الضمير حتى خرجت من الجماعة ليس رفضا للدين بل بحثا عن الدين الصحيح.. كاشفة عن أسرار من قلب اعتصام رابعة

الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة.. قافلة المساعدات الإنسانية المصرية الـ16 تدخل قطاع غزة.. مظاهرات تشل إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين.. إصابة 29 شخصا في زلزال بقوة 6 درجات ضرب إندونيسيا

قطار العودة للسودان يستعد للانطلاق من محطة مصر.. صور

زعيم المعارضة الإسرائيلية: الشئ الوحيد لإضعاف حماس إسقاط حكومة نتنياهو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى