يوسف القاضى يكتب : وقت لا ينفع الندم

دموع الندم أرشيفية
دموع الندم أرشيفية

تغير العالم وتغيرت معه عادات وتقاليد وأفكار وأيديولوجيات كثيره، ولكن هناك نسبه كبيره من الشباب لم تتغير، نقصد تلك الشريحة المراهقه حديثاً التى تعشق الوقوف بالساعات على رؤوس الشوارع المطله على مدارس البنات، هدفهم إرسال كلمات الإطراء وعبارات الغزل المغلفة بأجمل أو أبشع الألفاظ اللغويه، ذلك أن مضمونها يتبع درجة ثقافة الشاب، فأسلوب غزل إبن القرية يختلف عن أسلوب إبن المدينه، وأسلوب معاكسة إبن منطقة ما، يختلف عن أسلوب إبن منطقة اخرى، كذلك قد يكون رد فعل فتاة الريف مختلف عن رد فعل فتاة المدينه وهكذا، للأمانة هناك عبارات غزل خفيفة وظريفه تسمعها الفتاة وتضحك عليها، ويستميل قلبها لقائلها، وهناك عبارات سخيفه وإباحيه، وربما تصل إلى مرحلة التحرش التى تحتاج فى الرد عليها إلى أقسام الشرطه !

يبدأ موسم المعاكسات عند إفتتاح المدارس حيث تصطف طوابير الشباب أمام أبواب مدارس البنات، أو فى الطرق المؤديه إليها، وقد يتركون مدارسهم ومصالحهم من أجل متابعة ميدانية لفتيات المدارس الجميله، وتزداد جرعة المعاكسات عندما يجد الشاب أن الفتاة المقصودة تشاركه الغزل والمراهقة، هنا قد تتحول الحاله إلى إستلطاف وتبادل أرقام الهواتف، ثم إلى موعد غرامى فى إحدى الأماكن البعيده الهادئه، وأحياناً قد ينقلب الغزل، إلى مأساة لاسيما إذا كانت الفتاة قد تضايقت فأخبرت أهلها الذين قرروا الإنتقام لشرفهم، فينتهى الأمر، بالمستشفيات، وأروقة المحاكم، وعدة محامين   !

وفى هذه الحاله بل وفى جميع الحالات لا ينفع الندم، وقد يصل الأمر إلى مرحلة اليأس عند معالجة هذه المشاكل المعقدة، وهنا لابد أن تكون التربية والأخلاق للشاب تبدأ من عتبة البيت لا من عتبة المدرسه فقط، وبتعبيرات الشارع نقول : ( اللى مايربهوش أمه وأبوه، تربية الأيام والليالى )، وإلى أن تمر السنه الدراسية بخير دمتم على شوارع مدارس البنات بلا شباب مراهق أو بقوات أمنيه تحمى بناتنا بها !

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التحريات: مركز علاج الإدمان الذى شهد وفاة نزيل بكرداسة غير مرخص

الأهلى يترقب تعافى مروان عطية لبدء إجراءات تعديل العقد

أسر شهداء حادث سنترال رمسيس يتسلمون جثامين ذويهم استعدادًا لتشييعها

الحكومة خارج الخدمة بعد حريق سنترال رمسيس.. انتقادات برلمانية واستدعاء وزير الاتصالات تحت القبة.. رئيس النواب: الضرر جسيم ولا نقبل التهوين.. نواب: أين الميكنة والتحول الرقمي؟.. ومحمود فوزى يكشف تفاصيل الحادث

بطولات صامتة فى مواجهة نيران حريق سنترال رمسيس.. كيف أنقذ رجال الحماية المدنية أرواح العاملين بعد 13 ساعة من العمل المضنى؟.. الإطفائيون يكتبون فصلًا من الشجاعة بعد السيطرة على الحريق ومنع وقوع كارثة أكبر


اشتباكات بالأيدى وتبادل صفعات بين النواب داخل البرلمان الأرمينى.. فيديو

تعرف على مباريات الأسبوع الأول لدورى المحترفين فى الموسم الجديد

إيقاف ثنائي سان جيرمان حتي نهاية مونديال الأندية وباريس يلجأ للإستئناف

النيابة تأمر بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة حريق سنترال رمسيس

النيابة تستمع لأقوال الموظفين والعاملين فى واقعة حريق سنترال رمسيس


فيلم "إركالا - حلم كلكامش" يشارك فى مهرجان لوكارنو الـ77

الحكومة: نظام الثانوية العامة قائم ومستمر و"البكالوريا" بديل اختيارى

استمرار عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

قصة مصورة جديدة تشرح ما حدث خلال سنوات سلسلة "أفاتار"

حسن قداح نجم منتخب اليد يحتفل بزفافه

أجواء شديدة الحرارة ورطوبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة

هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى