أخبار مانشستر يونايتد اليوم عن زيادة شعبية الكرة الأمريكية بسبب بيكهام

أعلن ديفيد بيكهام قائد المنتخب الإنجليزى وأسطورة مانشستر يونايتد السابق، أمس الاثنين تدشين مشروع لبناء ملعب ونادي في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، فيما يبدو استثمارا سيصب في صالحه ويزيد أيضًا من شعبية كرة القدم في بلاد العم سام.

أسطورة مانشستر يونايتد يستهدف بناء ملعب
 

ووفقًا لتقارير إخبارية فإن اسطورة مانشستر يونايتد السابق وشركاءه المستثمرين يستهدفون بناء ملعب يتسع لـ25 ألف مشجع في ميامي من أجل الفريق، الذي من المقرر أن يبدأ مشواره في دوري النخبة الأمريكي لكرة القدم "إم إل إس" موسم 2020 بعد أن يتم الانتهاء من بناء الاستاد.

وواكب هذا الإعلان حديث في وسائل الإعلام عن قرب انتقال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم مانشستر يونايتد إلى فريق لوس أنجلوس جالاكسى، الذي شهد تجربة احتراف بيكهام في الولايات المتحدة والتي استمرت لمدة خمسة أعوام سجل خلالها 20 هدفا في 124 مشاركة حتى اعتزل في عام 2012، فيما بدا من الواضح أنها أنباء سارة تنم عن نشاط على صعيد ازدهار اللعبة في البلاد.

بيكهام نجم مانشستر يونايتد السابق

وبالطبع، سيسهم هذا المشروع في توسيع قاعدة ممارسة اللعبة في البلاد التي استقدمت أنديتها نجومًا أوروبيين مثل الفرنسي المعتزل تييري هنري مع فريق نيويورك ريد بولز والإسباني ديفيد فيا والإنجليزي فرانك لامبارد مع نيويورك سيتي والبرازيلي كاكا مع أورلاندو سيتي، ليضاف إلى ذلك توفير فرصة أكبر للعب كرة القدم في ميامي التي يبلغ عدد سكانها 5.2 مليون نسمة تقريبا وتعد وجهة سياحية عالمية اجتذبت مقاطعة "ميامي – داد" 15 مليون زائر فى 2017.

وقد شهدت الولايات المتحدة زيادة في الاهتمام بكرة القدم في الأعوام الأربعة الأخيرة حيث أصبحت تعتبرها نسبة 7% من الشعب الأمريكي أنها رياضتهم المفضلة بارتفاع ثلاث نقاط مئوية خلال هذه الفترة " في حين انخفض تفضيل الأمريكيين لرياضة كرة القدم الأمريكية إلى نسبة 37% بعدما كانت 39%، وتفضيلهم لكرة السلة بنقطتين مئويتين كذلك ليصل إلى نسبة 11% فيما تفضل نسبة 9% البيسبول، وذلك بحسب أحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية للأبحاث بهذا الخصوص في وقت سابق من هذا الشهر.

ديفيد بيكهام اسطورة مانشستر يونايتد السابق

كما ارتفع متوسط الحضور الجماهيري في مباريات دوري النخبة الأمريكي لكرة القدم إلى 22 ألف مشجع يحتل بها المركز الثالث في قائمة الرياضات الأكثر جماهيرية، بحسب إحصائيات الموسم الماضي، لتتفوق على رياضتي كرة السلة وهوكي الجليد اللتين لم تتجاوزا 18 ألفا للمباراة الواحدة، فيما يتصدر دوري كرة القدم الأمريكية "إن إف إل" بقرابة 70 ألفا للمباراة وتأتي رياضة البيسبول ثانية بنحو 30 ألفا.

ويبقى تطوير رياضة كرة القدم في أمريكا هو الأمر الإيجابي في هذه الخطوة، لا سيما بعدما لم يتأهل المنتخب الأمريكي إلى كأس العالم في روسيا 2018، وفي ضوء سعي الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026.

وبالإضافة لذلك فإن بيكهام، الذي يعتبر أيقونة لكرة القدم في إنجلترا والعالم حيث لعب بألوان كبرى الفرق في أوروبا بداية من مانشستر يونايتد مرورا بريال مدريد وإيه سي ميلان ونهاية بباريس سان جيرمان، يخطو خطوة جديدة في حياته العملية بعد الاعتزال تعود عليه بالنفع من الجانب الاستثماري.

حارس يعود لدائرة اهتمامات ريال مدريد
 

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الاثنين، أن تجديد الحارس كيبا أريزابالاجا تعاقده مع نادى أتلتيك بيلباو أعاد مواطنه دافيد دى خيا، حارس مانشستر يونايتد، إلى قائمة المرشحين للانضمام لصفوف ريال مدريد خلال الفترة المقبلة.

حارس مانشستر يونايتد لا يفكر فى ريال مدريد
 

رغم ذلك فإن نجم مانشستر يونايتد الإنجليزى لا يفكر فى الانتقال لصوف النادى الملكى.

كان دى خيا، قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لريال مدريد فى موسم 2015 عندما فشل انتقاله فى اللحظات الأخيرة إثر تأخر وصول الوثائق المطلوبة لإتمام الصفقة بسبب عطل فى جهاز "الفاكس" الخاص بالاتحاد الإسبانى لكرة القدم.

وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن دى خيا يلعب مع مانشستر يونايتد منذ سبعة أعوام ونصف، وأنه صرح فى أكثر من مناسبة خلال تلك الفترة بأنه سعيد للغاية باللعب فى مسابقة الدورى الإنجليزى ولا يرغب فى الرحيل عنه.

​دى خيا سعيد فى مانشستر يونايتد
 

ونقلت الصحيفة الإسبانية تصريحات لدى خيا مؤخرا أشار خلالها إلى عدم تفكيره فى الرحيل من صفوف مانشستر يونايتد، حيث قال: "أنا سعيد للغاية بكل الوقت الذى قضيته هنا، لقد حدث الكثير من الأشياء، وكان الكثير منها جيدا، شىء أو شيئان لم يكونا على النحو المطلوب، لكننى أشعر بالسعادة البالغة".

وواصل: "عندما أفكر أننى قضيت تلك الفترة مع اليونايتد، أعتقد أنى سعيد جدًا بكل هذه المدة".

واختتم: "جئت إلى هنا وأنا طفل والآن أصبحت رجلا داخل وخارج الملعب، أنظر إلى الوراء وأجدها سبع سنوات رائعة".