أزمات اللاعبين مع الأندية تؤرق الجهاز الفنى للمنتخب قبل مونديال روسيا 2018.. مخاوف من تجميد أحمد فتحى وعبد الله السعيد فى الأهلى بسبب التجديد.. إصابة رامى ربيعة.. ابتعاد باسم مرسى عن مستواه.. وانتظار مروان محسن

ما زالت الأزمات تحاصر الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى الفترة الأخيرة، والتى تشهد الاستعداد لكأس العالم 2018 بروسيا وذلك لعدة أسباب.

1- أزمة تجديد السعيد وفتحى مع الأهلى والاحتراف فى السعودية

شهدت الساعات الأخيرة خلافا داخل مجلس إدارة الأهلى مع نجوم الفريق أحمد فتحى وعبد الله السعيد بعد تمسكهما بالاحتراف فى الدورى السعودى، وهو ما يرفضه مجلس الأهلى، متمسكا بالثنائى باعتبارهما أحد الركائز الأساسية للفريق، وخرجت فى الساعات الأخيرة تهديدات وصلت إلى تجميد الثنائى على دكة الأهلى فى حالة عدم التجديد أو التمسك بالرحيل للسعودية، وهو ما يؤرق المنتخب، خاصة أن تجميد فتحى والسعيد سيكون خسارة كبيرة للفراعنة، بصفتهما من العناصر الأساسية أيضا فى تشكيلة الأرجنتينى كوبر، وبالتالى التأثير على استعدادات المنتخب فى شهر مارس المقبل، ويتخلله وديتان يومى 23 و27 مارس أمام البرتغال واليونان.

السعيد وفتحى

2-إصابة رامى ربيعة

رامى ربيعة

من المشاكل التى تؤرق الجهاز الفنى لمنتخب مصر هى إصابة رامى ربيعة بمزق فى العضلة الضامة، وحاجته لفترة علاج طويلة، وبالتالى غيابه عن معسكر مارس، ويبحث الجهاز الفنى عن بديل لربيعة بصفته أحد العناصر الأساسية فى مركز المدافع مع على جبر وأحمد حجازى ثنائى ويست بروميتش الإنجليزى، وبدأ الجهاز فى وضع عدد من اللاعبين تحت المراقبة لضمهم مع جبر وحجازى على رأسهم أيمن أشرف الذى يلعب فى هذا المركز مع الأهلى، وظهر بمستوى جيد إلى جانب إجادته لمركز الظهير الأيسر.

3- انتظار مروان محسن وابتعاد باسم مرسى عن مستواه

كما يترقب الجهاز الفنى للفراعنة خلال الفترة الحالية عودة مروان محسن مهاجم الأهلى لمستواه المعروف بعد تعرضه لإصابة الرباط الصليبى مع المنتخب فى كأس الأمم الأفريقية 2017 التى أقيمت بالجابون، وعودته للتهديف لضمه لمعسكر مارس، ونفس الأمر لباسم مرسى مهاجم الزمالك والبعيد عن مستواه المعروف مع ناديه منذ فترة طويلة، من أجل العودة لحل أزمة الهجوم فى المنتخب ووجود الثنائى عمرو جمال المحترف ببيدفست الجنوب أفريقى،  أحمد حسن كوكا لاعب سبورتنج براجا.

باسم ومروان محسن