مدير الأونروا ينتقد "البعد السياسى" وراء تجميد واشنطن مساعداتها للفلسطينيين

انتقد مدير وكالة الأمم المتحدة لجوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيار كرانبول الثلاثاء "البعد السياسى" وراء تجميد المساعدة الأمريكية للوكالة، محذرا من أن ذلك قد يؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وقال كرانبول، فى جنيف خلال إطلاقه مناشدة لجمع 800 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا والأراضى الفلسطينية، إن قرار واشنطن تجميد 300 مليون دولار من مساعدتها العام الحالى للوكالة "له بعد سياسى أعتقد أنه يجب تجنبه".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الحالى تجميد حتى إشعار آخر دفع 65 مليون دولار للأونروا من 125 مليون دولار تشكل الدفعة الأولى لمساهمة طوعية أمريكية مقررة للعام 2018.

وقال كرانبول إنه من الواضح إن الإجراء الأمريكى مرتبط بقرار القيادة الفلسطينية تجميد العلاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد اعترافه المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفا أن واشنطن لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا رئيسيا فى التفاوض مع إسرائيل.

وكان ترامب أعلن فى 6 ديسمبر 2017 الماضى اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأثار هذا القرار المنفرد غضب القيادة الفلسطينية التى قررت تجميد الاتصالات مع المسئولين الامريكيين مؤكدة أن واشنطن أقصت نفسها من دور الوسيط فى عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.