أردوغان "بطل من ورق".. يدافع عن القدس فى العلن ويحتفل مع الاحتلال وراء الستار.. نشطاء يتداولون صور نائب عمدة اسطنبول فى حفل قنصلية تل أبيب.. وتقارير: الرئيس التركى حريص على علاقته مع إسرائيل رغم تصريحاته

أردوغان "بطل من ورق"
أردوغان "بطل من ورق"
كتب مصطفى عنبر

يوماً تلو الآخر، يسقط القناع ليكشف الوجه القبيح للنظام التركى الذى طالما روج سلسلة أكاذيب من بينها دعمه للقضية الفلسطينية ودفاعه المستميت عن القدس وعروبتها فى المحافل الدولية فى محاولة للتعتيم على العلاقات الكاملة التى تربط أنقرة وتل أبيب فى شتى المجالات وفى مقدمتها التعاون العسكرى.

 

تركيا تحتفل بعيد تأسيس اسرائيل

تركيا تحتفل بعيد تأسيس اسرائيل

 

وبعد سلسلة التصريحات العنترية التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أعقاب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة إسرائيل، فضح عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى التطبيع التركى ـ الإسرائيلى عبر تداولهم صوراً لاحتفالات مدينة اسطنبول التركية فى سفارة إسرائيل بذكرى قيام دولة الاحتلال بحضور مسئولين أتراك.

 

الصورة التى تعود إلى مايو من العام الماضى، كشفت حقيقة النظام التركى التى يحاول أردوغان إخفاءها عبر التهديدات الشفوية لدولة الاحتلال وتوعدها بمواقف حادة لا تعرف طريقها إلى حيز التنفيذ.

نائب محافظ اسطنبول والقنصل الاسرائيلى
نائب محافظ اسطنبول والقنصل الاسرائيلى

 

وكشفت الصور التى تم تداولها عبر موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ، حضور نائب محافظ اسطنبول حفل قنصل إسرائيل بعيد تأسيس دولة الاحتلال داخل قنصلية تل أبيب فى ثانى أكبر المدن التركية.

 

وقبل يومين، وفى تراجع لافت عن تصريحاته الزائفة، شدد أردوغان على أن بلاده فى حاجة للعلاقات مع إسرائيل كما تحتاج الأخيرة لعلاقتها مع تركيا، داعيا إلى المضى فى تطبيع العلاقات بين البلدين.

 

وتابع أردوغان: "إن إسرائيل بحاجة إلى بلد مثل تركيا فى المنطقة.. وعلينا أيضا القبول بحقيقة أننا نحن أيضا بحاجة لإسرائيل.. إنها حقيقة واقعة فى المنطقة"، مشيراً إلى أنه "حال تم تطبيق إجراءات متبادلة بشكل صادق سنصل إلى تطبيع العلاقات لاحقا".

 

التصريحات الأخيرة حملت تناقضاً لافتا مع موقف أردوغان فى أعقاب قرارات ترامب الأخيرة بشأن القدس، حيث أعلن الرئيس التركى حينها أن مسألة القدس حيوية، وأنها خط أحمر بالنسبة إلى المسلمين كافة.

 

وأضاف أن مسألة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تؤدى لقطع علاقات أنقرة الدبلوماسية مع إسرائيل.

 

بدورها، كشفت صحيفة "زمان" التركية النقاب، عن أن وزارة الخارجية التركية انتهزت الظروف التى كانت تمر بها منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2015، لتعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، كبادرة من أنقرة للوصول لاتفاق مع إسرائيل عقب حادثة السفينة مرمرة 2010.

 

وذكرت الصحيفة المعارضة، أنه فى فبراير 2015 وصف الموقع الرسمى لوزارة الخارجية التركية القدس بعاصمة إسرائيل، إلا أن هذه العبارة تم حذفها بعد بقائها شهرًا فى مارس من نفس العام.

 

وتناول نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض أردال أكسونجار، الأمر عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعى قائلا: "أعلنت الخارجية التركية للعالم أجمع القدس عاصمة لإسرائيل فى عام 2015".

 

كما أن وثيقة اتفاقية التطبيع التى تم التوقيع عليها بين تركيا وإسرائيل عقب حادثة "مافى مرمرة" تتضمن العبارة التالية: "هذه الاتفاقية تم التوقيع عليها فى كل من أنقرة والقدس"، بدلاً من تل أبيب، دون اعتراض من السلطات التركية.

 

وتشير كل هذه المعطيات إلى اتفاق خفى بين إسرائيل وأنقرة حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. وتسعى أنقرة إلى تحسين علاقاتها مع إسرائيل لاسيما بعد توتر علاقاتها مع العديد من دول الجوار.

 

وأعلن مسؤولون إسرائيليون فى منتصف ديسمبر الماضي أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى سلسلة من "التفاهمات" لتطبيع علاقاتهما بعد مفاوضات سرية جرت في سويسرا. وتتزامن هذه التطورات مع توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا وبغداد ودمشق من جهة ثانية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمباراتى إثيوبيا وبوركينا فاسو 31 أغسطس

ريبيرو يُعيد الشناوي لحماية عرين الأهلي أمام المحلة وبيراميدز فى الدوري

الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخص على زوجة شقيقه فى الزقازيق بالشرقية

أخبار مصر.. الطقس غدا حار نهارا ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 35 درجة

رئيس وزراء فلسطين: الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني ستتذكر الموقف المصري


وفاة المطرب نور محفوظ.. وبسنت النبراوى تنعيه

المواطن يصور والداخلية تتحرك.. الفيديوهات أداة لضبط الأمن.. الهاتف تحول لسلاح ردع: "اللي هيغلط هيتصور".. خبراء أمنيون: الفيديوهات فرضت انضباطا جديدا في الشارع وإشادة بصفحة وزارة الداخلية على مواقع التواصل

حاصرونا بـ3 عربيات وطلبوا منا نركن علشان نقعد معاهم..نص التحقيق بواقعة فتيات طريق الواحات

مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتدعو الدول لعدم المشاركة فى الجريمة النكراء

موعد المولد النبوى الشريف 2025.. ذكرى ميلاد خير البشرية


إنفانتينو عن واقعة ليفربول وبورنموث: لا مكان للعنصرية في كرة القدم

كويكب صغير يقترب من الأرض يوم الإثنين.. تفاصيل

أخبار مصر.. غدا آخر موعد للتقديم بمرحلة تقليل الاغتراب عبر موقع التنسيق

وصول جثمان تيمور تيمور لمسجد المشير.. وكريم الشناوي أول الحضور

استئناف محاكمة المتهم بالتعدى على الطفل ياسين داخل مدرسته بدمنهور غدا

واشنطن بوست: ترامب تخلى عن مطلب وقف إطلاق النار فى أوكرانيا بعد قمته مع بوتين

أوروبا تحترق.. صيف كارثى بسبب حرائق الغابات تخلف خسائر بشرية ومادية وبيئية فادحة

5 أفلام في طفولة كريم عبد العزيز أمام كبار النجوم منهم عادل إمام ونور الشريف

مظاهرات تشل إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين في غزة.. صور

ريبيرو يضع شرطاً لعودة عمر كمال عبد الواحد لتشكيل الأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى