وزير البترول يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الشركات المنفذة لحقل ظهر

ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الاجتماع الدورى العاشر للجنة العليا لمتابعة موقف تقدم الأعمال فى المرحلة الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بعد بدء التشغيل التجريبى لباكورة الإنتاج ديسمبر الماضى وضخ الغاز فى الشبكة القومية للغازات.

حضر الاجتماع وكلاء الوزارة لشئون الغاز والبترول والاتفاقيات والاستكشاف ورئيس شركة إيجاس ونائبا رئيس إيجاس للإنتاج والعمليات ورئيسا شركتى بتروبل وبتروجت والمهندس أنطونيو فيلا الرئيس التنفيذى للعمليات لشركة إينى الإيطالية والمهندس هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لشركة بى بى البريطانية بشمال أفريقيا.

وفى بداية الاجتماع وجه الملا الشكر للشركات المنفذة للمشروع والعاملين فيه على التزامهم بالموعد المحدد للإنتاج ، وطالبهم بالاستمرار بنفس وتيرة العمل وبذل المزيد من الجهد ، مشيراً إلى أن التحديات كبيرة ولكن الثقة كبيرة فى قدرة الشركات على التنفيذ والانتهاء من مراحله التالية وفقاً للبرامج الزمنية المحددة.

وخلال الاجتماع استعرض م. عاطف حسن، رئيس شركة بتروبل، ما تم تحقيقه من أعمال على أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمنى المخطط لوضع باقى الآبار البحرية التنموية تدريجياً ، كما استعراض برنامج أعمال حفر الآبار التنموية بالإضافة إلى مد شبكات نقل الغازات من الآبار إلى محطة المعالجة البرية والتى يقوم بها كل من شركتى خدمات البترول البحرية وسايبم .

كما استعرض م.وليد لطفى رئيس شركة بتروجت البرنامج الزمنى لتنفيذ الأعمال الخاصة بمحطة المعالجة وتسهيلات الإنتاج البرية للمراحل التالية  والتى تشمل المعدات والمهمات وأعمال الإنشاءات المدنية والميكانيكية والكهربائية لتصبح جاهزة لاستيعاب غازات المشروع بعد اكتمال مراحله.

وفى نهاية الاجتماع أكد وزير البترول على ضرورة استمرار التنسيق والمراجعة المستمرة بين الشركات المنفذة للمشروع وضرورة المتابعة الميدانية للمراحل التالية ووضع الحلول العاجلة لأى صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ .