"س و ج".. ما لا تعرفه عن اجتماع مجلس الأمن الطارئ حول إيران اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا بطلب من واشنطن لمناقشة موجة التظاهرات التى انطلقت فى إيران فى 28 ديسمبر الماضى، فما الأسباب التى دفعت مجلس الأمن إلى عقد هذا الاجتماع الطارئ؟ وما هى الدولة التى طالبت بعقد هذا الاجتماع؟ وما الموقف الروسى من هذا اللقاء الدولى؟ هذا ما سنعرفه خلال التفاصيل التالية.

س.. ما الدولة التى قدمت طلبا لمجلس الأمن لعقد اجتماعا طارئا حول إيران؟

قدمت الولايات المتحدة طلبا رسميا لعقد هذا الاجتماع الطارئ بعد تصاعد الاحتجاجات الغاضبة ضد الحكومة فى إيران.

س.. لماذا تقدمت أمريكا بهذا الطلب؟

كانت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة نيكى هايلى طلبت الثلاثاء الماضى عقد "اجتماعين طارئين لمجلس الامن فى نيويورك ومجلس حقوق الإنسان فى جنيف" لبحث التطورات فى إيران و"الحرية" التى يطالب بها الشعب الإيراني.

وأضافت هايلى "علينا ألا نبقى صامتين. أن الشعب الإيرانى يطالب بحريته". وتابعت "على كل الشعوب المحبة للحرية مساندة قضيتهم".

س.. وماذا عن الاحتجاجات فى إيران؟

قتل 21 شخصا واعتقل المئات منذ بدء التظاهرات التى انطلقت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة لتتحول إلى ثورة شعبية ضد الحكومة.  

س.. ما موقف روسيا من هذا الاجتماع الطارئ؟

ترى روسيا وبعض أعضاء مجلس الأمن، أنه ليس من الضرورى أن تجرى مناقشة الحركة الاحتجاجية فى إيران داخل مجلس الأمن، بحسب ما أوضح دبلوماسيون.

س.. هل هناك دولا داخل مجلس الأمن ستقدم طلبا رسميا لمنع عقد هذا الاجتماع؟

فى الحقيقة، انتقدت روسيا الضغوط التى تمارسها واشنطن للحض على مناقشة موضوع إيران فى مجلس الأمن، لكن لم يتضح ما إذا كان أعضاء آخرون فى المجلس سيدفعون فى اتجاه تصويت إجرائى يحول دون عقد الاجتماع، إلا أن هناك توقعات حول تقدم روسيا تصويتا إجرائيا فى بدء الاجتماع للبت فى مسألة إدراج الوضع فى إيران على جدول أعمال المجلس.

س.. وما خطوات إدراج موضوع جديد على جدول أعمال المجلس؟

يتطلب إدراج موضوع جديد على جدول أعمال المجلس موافقة 9 على الأقل من أصل أعضاء المجلس الـ15 على عقد الاجتماع، ولا يمكن للأعضاء الخمسة الدائمين استخدام حق النقض (فيتو) فى هذا التصويت.

س.. وماذا عن التحذير الروسى لأمريكا؟

 فى وقت سابق، حذرت موسكو، واشنطن من التدخل فى الشؤون الإيرانية، حيث قال نائب وزير الخارجية سيرجى ريابكوف فى مقابلة مع وكالة تاس الرسمية "نحذر الولايات المتحدة من أية محاولة للتدخل فى الشؤون الداخلية للجمهورية الإيرانية".