وزير السياحة يقرر تعديل مناطق إشراف المكاتب الخارجية وإدارتها من القاهرة

أعلن هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن وزير السياحة يحيى راشد اعتمد قرار تعديل مناطق دول الإشراف الجديدة للمكاتب الخارجية، وأوضح  أن القرار جاء لرفع العبء عن كاهل مديرى المكاتب لكى يقوموا بالدور المنوط بهم على أكمل وجه، خاصة مع قلة عدد القائمين على كل مكتب،  ولتحقيق التغطية المثلى للأسواق الواعدة و التقليدية سواء مركزياً من القاهرة أو عن طريق المكاتب الخارجية إلي جانب تدريب وتأهيل كوادر شابة لصفوف الهيئة.

وأشار الدميرى فى بيان صحفى، إلى أنه تم تكوين مجموعات عمل تمثل 8 وحدات مركزية تعمل فى القاهرة وتقوم بدور المكاتب الخارجية.

يذكر أن الهيئة لديها 8 مكاتب تمثيل سياحى خارجى فقط، كانت تشرف على نحو 60 سوقا سياحية، وبالتالي كان من الصعب على المستشار السياحي أن يعمل في نحو 8 أو 10 دول في نطاق إشرافه بمفرده، خاصة مع عدم وجود ملحق سياحي معه.

وأكد الدميرى أن هذه المجموعات تتولى الإشراف على عدد كبير من الأسواق السياحية، مما يسهم في تخفيض عدد مناطق الإشراف للمكاتب الحالية إلى 32 سوقا بدلا من 60، الأمر الذى سيؤدى بدوره إلى تحسين الأداء والوصول إلى نتائج أفضل، مضيفا أن منظومة المكاتب الخارجية الجديدة تستهدف زيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة عن طريق تغطية افضل لجميع الأسواق سواء التقليدية منها او الواعدة.

وقال إنه من المقرر تقسيم عمل المجموعات الثمانية لتشمل، مجموعة لأمريكا الشمالية وأخرى لأمريكا اللاتينية وشبه جزيرة أيبيريا ومجموعة أستراليا وجنوب شرق آسيا، ومجموعة الدول الإسكندنافية وأخرى لدول جنوب وشرق أوروبا ودول بحر قزوين والبلطيق إلى جانب مجموعة عمل تتولى الأسواق العربية وشمال أفريقيا، وواحدة  للدول الأفريقية.

وأضاف أن مجموعات العمل  لها جميع صلاحيات مكاتب التمثيل السياحي الخارجي، وأهمها إعداد دراسة لكل سوق على حدة وتحديثها بشكل دوري، وإعداد الدراسات التسويقية والتي تتعلق بالوسائل الدعائية وموسميتها، إلى جانب إعداد الخطة الترويجية لكل سوق، والمشاركة في إعداد الحملات الإعلانية بالتنسيق مع الشركة المسئولة عن الحملة الدولية.

كما تعمل على إنشاء قاعدة بيانات لمنظمي الرحلات وشركات الطيران والاتحادات المهنية والإعلامية، ومنظمي المعارض، والبعثات الدبلوماسية، وتتولى التواصل المستمر معهم كونهم شركاء القطاع بتلك الأسواق، فضلا عن إدارة ومتابعة حملة العلاقات العامة في الأسواق واختيار الشركات المتخصصة التي تتولى ذلك، علاوة على تمثيل الهيئة والمشاركة في المعارض السياحية، والأحداث المختلفة مثل القوافل السياحية، وحضور الفعاليات السياحية على المستوى المهني والجماهيري، كما تقوم بزيارات دورية للأسواق التي تتولى مسئولية الاشراف عليها للوقوف على المستجدات بها، وطرح الرؤى للتعامل معها.