4 محاور على طاولة وزراء الثقافة العرب بالقاهرة

الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

كتبت بسنت جميل

الخميس، 11 أكتوبر 2018 03:07 م

تبدأ الجلسات التحضرية لانعقاد الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء العرب المسئولون عن الشئون الثقافية، صباح غد الجمعة، بعد وصول وفود الدول المشاركة والمقامة يومى الأحد والاثنين 14 و15 أكتوبر، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاليكسو) وتحمل شعار القدس فلسطينية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يأتى تزامناً مع الاحتفال بالعيد الت 60 لتأسيس وزارة الثقافة.

وتنطلق المراسم الاحتفالية فى الخامسة مساء يوم الأحد 14 أكتوبر، بدار الأوبرا المصرية، وتقام الجلسات الرسمية فى اليوم التالى 15 أكتوبر، والتى ترأسها الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وتقام بأحد فنادق القاهرة، حيث يتم مناقشة الموضوع الرئيسى للمؤتمر بعنوان "المشروع الثقافى العربى أمام التحديات الراهنة" ويضم 4 محاور رئيسية هى:

- الأدوار الثقافية فى ترسيخ الهوية العربية من خلال تعزيز وحماية اللغة العربية، تعزيز الانتماء والولاء إلى الذات العربية وتعضيد التضامن العربى، جمع روافد التعدد الثقافى فى إطار الوحدة الوطنية، إبراز التراث الثقافى العربى كقاسم مشترك بين الدول العربية، تفعيل الأسابيع الثقافية العربية بين الدول العربية.

ويدور المحور الثانى حول مواجهة التحديات الثقافية.. الوسائل والأليات من خلال دور الثقافة في مواجهة مشكلات التطرف والغلو والإرهاب والعنصرية، دور الثقافة فى معالجة القضايا التربوية والتعليمية، أدوار النخب المثقفة العربية فى بناء المشروع الثقافى العربى، تأثير الإعلام المرئى والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعى فى المحتوى الثقافى العربى.

أما الثالث يستعرض موضوع نحو إنتاج ثقافى عربى متكامل، ومستدام من خلال رفع مؤشرات الإنتاج المعرفى العربى كما ونوعا "التدابير والوسائل"، من أجل صناعة المحتوى الرقمى الثقافى العربى، وتجاوز الفجوة الرقمية فى الدول العربية، تفعيل مشروع السوق الثقافى العربى "التدابير والوسائل"، من أجل إدماج التكوين فى المهن الثقافية فى التعليم العالى وربطها بسوق العمل.

ويناقش المحور الرابع أدوار الثقافة العربية فى تعزيز الحوار والتواصل مع العالم من خلال استثمار الفنون العربية "السينما، التشكيل، الموسيقى وغيرها"، فى الحوار الثقافى مع دول العالم، من أجل تعزيز الحضور الثقافى فى المحافل الثقافية العالمية، من أجل مشاريع ثقافية مشتركة بين الدول العربية ودول العالم، استثمار البعثات الطلابية لفتح حوار ثقافى مع أوساطهم التعليمية.