تعرف على أعراض وكيفية علاج اكتئاب الرجال

سلطت صحيفة بولد سكاى الهندية، فى تقرير لها اليوم، الضوء على علامات الاكتئاب لدى الرجال والأعراض وكيفية العلاج؟.

وقالت الصحيفة، إنه غالبًا ما يكون الرجال أقوياء ويسيطرون على عواطفهم، لكن عندما يصيبهم الاكتئاب، فإنهم غالبًا ما ينكرونه أو يحاولون تغطيته، حيث إن الاكتئاب يؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف، وقد وجد أن نسبة الرجال الباحثين عن علاج للأمراض النفسية تمثل الضعف مقارنة بالمرأة، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فيعيش حوالى 322 مليون شخص على مستوى العالم مصابين بالإكتئاب، منهم 56 مليون فى الهند.

ووجد المسح الوطنى للصحة النفسية فى الهند أن الرجال بين الفئة العمرية من 30 إلى 49 سنة كانوا الأكثر تضررًا من اضطرابات الصحة العقلية، كما أن معدل انتشار الاعتلال العقلى أعلى لدى الرجال (13.9% ) منه فى النساء (7.5%).

ما هو اكتئاب الرجال؟

غالبًا ما يميل الرجال إلى تجاهل الاكتئاب، حيث يجد العديد منهم صعوبة فى التعبير عن مشاعرهم، وبدلاً من ذلك، يركزون على الأعراض الجسدية التى تصاحب اكتئاب الذكور، وهى الصداع، وآلام الظهر، وصعوبة النوم، والمشاكل الجنسية، هذا هو السبب فى أن اعتلال الذكورة عادة ما لا يتم التعرف عليه لسوء الحظ، من المرجح أن ينتحر الرجال أكثر من النساء، لذا من الضرورى أن يطلبوا المساعدة قبل التفكير فى الأفكار الانتحارية.

ويرتبط الأداء الضعيف في السرير بقوة بالاكتئاب، وفقدان الرغبة، والضعف الجنسى وهى من الأعراض التى لا يبلغ عنها الرجال، والشعور بالتعب، ووفقًا لعلم النفس السريرى من جامعة ألاباما، فان الرجال أكثر عرضة للإبلاغ عن التعب والأعراض الجسدية الأخرى للاكتئاب من النساء،

كيف يتم علاج الاكتئاب لدى الرجال؟

 أولا: تغيير نمط الحياة، تغيير نمط حياتك من خلال القيام بتمارين معتدلة، وتحسين عاداتك الغذائية ومتابعة روتين نوم صارم يمكن أن يساعد فى التخفيف من أعراض الاكتئاب.

ثانيا: الدواء، يمكن للطبيب النفسى أن يساعد في إعطاء الأدوية، ولكن استشر طبيبك قبل أخذ أى أدوية.

ثالثا: العلاج النفسى يُعرف أيضًا باسم العلاج الحديث، ويمكنه المساعدة فى علاج الاكتئاب من خلال التحدث من خلال أخصائى الصحة النفسية واستخدام الأنواع المختلفة من العلاج النفسي الفعال في علاج الاكتئاب هي العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الحديث بين الأشخاص، والعلاج بحل المشاكل.

كيف تدعم الرجال المصابين بالاكتئاب؟

 ووفقًا للمعهد الوطنى للصحة النفسية، يجب إشراكه في المحادثة، والاستماع بعناية لما يقوله، لا تتجاهل حديثه حول الانتحار وتقدم الأمل، خذه للمشى واشراكه فى الأنشطة، راقب استعماله للأدوية والكحول.