د.وفاء شبارة تكتب: بكرة النكد.. بكرة

د.وفاء شبارة
د.وفاء شبارة

نكتة نتبادلها كثيرا مرة عن نكد الزوجة ومرات بالاتفاق بين الأزواج على جعل يوما مخصصا لطرح مشاكلهم، وما أن يأتى هذا الميعاد حتى تهلل الزوجة بكرة النكد بكرة، لكن مهلا عزيزى الرجل. وبدون زعل فأنت جدى وأبى وأخى وزوجى وابنى، يصر فئة منكم على أن المرأة نكدية حقك طبعا، وماذا عنك؟؟ ملك الكوميديا ألم تتساءل يوما أنه ربما بسبب تصرفاتك تصبح زوجتك نكدية.

 

كانت لى صديقة مقربه لى، وكنت أرى زواجها مثاليا.. فسألتها من المسئول عن نجاح العلاقة الزوجية الرجل أم المرأة، وبدون تردد أجابت زوجى طبعا أى الرجل.. تحب زوجها بل تهابه ليس خوفا منه أو خوفا من بطشه وإنما خوفا على أن ترى لمحة ألم تكون هى المتسببة بها.

ماذا فعل هذا الرجل لتلك المرأة حتى امتلك عقلها قبل قلبها بل وجعلها تهيم به عشقا وهياما.

حتى وإن فاض بها الكيل وبدأت فى الغضب كان يتعمد إضحاكها بأن يلوح لها من وراء الستار بمنديل أبيض دلالة على السلم والسلام، ألبسها رداء الحب وتوجها ملكة فى بيته قبل عقله وقلبه.

كنت أسألها هل حقا أنت سعيدة رغم ضيق يد زوجها آنذاك فكانت البسمة تنير وجهها وتقول لقد أكرمنى الله برجل ليس لديه أعراض الذكورة المصنعة، الرجل يا سادة هو رب البيت هو محور نجاح العلاقة الزوجية.. وما أكثر ما تسمع من فئة من الرجال "الرجال قوامون على النساء" نعم سيدى فضلا أكمل الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" صدق الله العظيم.

بما أنفقوا من أموالهم، وإن كنت سيدى غير ميسر فعلى القليل أنفق عليها نفسيا، كم زوج فضل أن تكون زوجته سيدة منزل رغم تعبها وأهلها لكى تحصل على شهادتها، حقك سيدى طالما ارتضت زوجتك، وكم من زوجة عاملة لتساعد ولو بالقليل فى مواجهه أعباء الحياة.

فى حالة سيدة البيت أو شعرت مرة بوحدتها وفراغها ولهفتها فى انتظارك تملأ عليها البيت.

أو لو كانت عاملة هل فكرت أن تثنى على مجهودها داخل وخارج المنزل.

إنك تدخل الفندق عفوا المنزل نافرا تعبا أمرا ناهيا تزمجر على أتفه الأسباب وكأنك متعمد أن تصنع مشكلة تنهيها بأنت نكدية وتغلق الحديث وتمصمص شفاك حسرة على زميله ترتدى ملابس مزركشة ووجها مرسوم بأغلى أدوات التجميل ناهيك عن برفاناتها.

أو تذهب لتشاهد نجمة فاتنة فى مهرجان أو على شاشة التليفزيون أو السينما... وتقارنها بالمسكينة التى تركت دلال أبويها وعزهما.. لتطحنها فى بيتك.

جرب سيدى أن تعطيها مالا لتزيين لك وتذهب لتشد بشرتها وتنحت جسدها وتذهب لصالون التجميل مرات أسبوعيا.. وستجدها الزميلة المبهجة والنجمة الفاتنة.

جرب أن تكون زوجا يمتص غضب زوجته بالقفشات والتهليل معها بقول بكرة.. النكد بكرة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الهيئة الوطنية للانتخابات توافق على تعديل قوانين انتخابات النواب والشيوخ

فيلم عسل أسود يتصدر قائمة الأكثر مشاهدة في مصر علىWATCH IT بعد 15عامًا

انتهاء العقد يقرب الزمالك من التعاقد مع لاعب أنجيه الفرنسى

الأهلى يطمئن على إمام عاشور بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة


"معلومات الوزراء": حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر

بعد زلزال اليوم.. المركز الأوروبى يحذر من احتمال وقوع تسونامى فى جزيرة كريت

أوناش المرور ترفع حطام حادث تصادم 7 سيارات على الطريق الدائرى بالبساتين

أوروبا تغير سياستها تجاه إسرائيل.. كالاس: سنراجع اتفاقية الشراكة بسبب غزة

المعاينة: مصرع شخص وإصابة 15 فى تصادم 7 سيارات بدائرى البساتين.. صور


بدأ العد التنازلى.. مواعيد مباريات الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025

من نجم الملاعب لمتهم فى القفص.. نهاية غير متوقعة لـ"على غزال"

زلزال بقوة 6.24 ريختر على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح

قبل العيد.. أماكن معارض السلع والأضاحى بأسعار مخفضة فى محافظة القاهرة

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر

اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية

مواعيد مباريات اليوم الخميس 22-5-2025 والقنوات الناقلة

بعثة بيراميدز تصل جنوب أفريقيا استعدادا لمواجهة صن داونز.. صور

شبورة ورياح وأتربة.. حالة الطقس اليوم الخميس 22 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى