ليه معرفتك بمشاعرك الموجودة فى اللاوعى أمر مهم لنفسيتك وإزاى تكتشفها؟

لاوعى - تعبيرية
لاوعى - تعبيرية
كتبت أميرة شحاتة
العواطف هى السبب الرئيسي للسلوكيات ومؤثرات صحية مهمة، وأحيانًا يكونوا الأشخاص واعيين لمشاعرهم ولكنهم في كثير من الأحيان لا يكونوا كذلك، وبالتالى قد تكون نتائج الاكتئاب اللاوعي أو الإحباط الغاضب المكبوت والغضب مدمرة لصحة الشخص وتسبب العديد من الأعراض الصعبة مثل التعب الشديد والألم المزمن والأرق وغيرها من الأعراض المرضية، ومن هنا تحديدا تضح أهمية الوصول إلى المشاعر العميقة الموجودة فى اللاوعى حتى تتحسن صحتك.
 

ووفقا لما ذكره موقع " psychologytoday" الطبى، فإن إحدى الطرق للوصول إلى هذه المشاعر اللاواعية هي العلاج النفسى، وبمجرد أن ندرك هذه المشاعر، يمكننا أن نعمل على إيجاد طريقة لتحويل العجز إلى أمل وإحباط وغضب في أعمال بناءة ستؤدي بدورها إلى تقليل إجهادنا وتعزيز صحتنا، وعندما نصل إلى القوة والسعادة ، يمكننا أن نتذوق هذه المشاعر ونقدر تمامًا جمالها ونتمتع بصحة أفضل.

 


لكن كل شيء يبدأ بالوعي..

"لا يمكننا التخلص من شيء لا نعرفه لدينا" وأيضًا ، لا يمكننا أن نقدر تمامًا شيئًا لا نعرفه لدينا"، لذلك يجب أن تكون واضح دائما حول أفكار ومشاعرك لأن يجب أن تشعر أن هناك شىء مختلف فى تصرفاتك وطريقة تفكيرك ومزاجك حتى تكتشف أنك تعانى داخليا ربما فى أعماقك وأنت لا تدرى.
 

إليك كيف تبحث عن مشاعرك فى اللاوعى..

إن ممارسة المشى بين معالم الطبيعة، واختيار شيء يلفت انتباهك إليه والتحدث كما لو هذا الشىء أمرا قويًا، خاصةً إذا كنا نواجه صعوبة فى الوصول إلى اللاوعى، على سبيل المثال أن تتخيل نفسك فراشة من الفراشات إذا كانت أكثر ما يلفت نظرك أو وردة من الورد وماذا كنت ستتمنى أو تريد فى هذه الحالة، لأن رغبتك ستعبر عن ما بداخلك بشكل غير مقصود يعود لما تحمله بداخلك فى اللاوعى الذى سينتج اسقاطات عديدة من خلال تخيل نفسك فى مكان شىء آخر.

 

فمن خلال عدم الحديث عن الذات، لكن التحدث كشيء، فإنك تتجاوز كل آليات الحماية الواعية، التى تمنعك عن التحدث مع ما وضعته بداخلك بعيد، فبالتالى تتخيل أنه ليس "أنت" الذى يتحدث، إنه "الشيء" الذى جذب انتباهك إليه، ولأن هذا الشىء الذى يتحدث، هو مجرد شيء، سيتعامل عقلك بحرية ويتفاعل بأعماقك، ويمكنك بعد ذلك أن نستكشف بدون لوم ما يتبادر إلى الذهن بشكل عفوى، والذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعواطف مدفونة بعمق فى اللاوعي.

 

والمؤكد أن معظم أفكارنا يحكمها اللاوعى، ويشرح المؤلفون لماذا يمكن لكل شخص أن يرى نفس المشهد ويترجمه بشكل مختلف، فذلك وفقًا لما يحمله اللاوعي.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري والقناة الناقلة

اسامة نبيه يطلب توفير وديات لمنتخب 2005 استعداداً للمونديال

توتنهام يخشى مفاجآت بيرنلى في الجولة الافتتاحية بالدوري الإنجليزي

القناة الناقلة لمباراة الزمالك والمقاولون العرب اليوم السبت بالدورى المصري

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا


الكتابات الفلكية على الصخور العنكبوتية فى عصر ما قبل التاريخ بالوادى الجديد لغز حير الباحثين.. تنتشر بعدة مواقع أثرية بالخارجة وتنيدة والجلف الكبير.. إحدى أشكال الكتابة الهندسية وتحدد الخسوف والكسوف بدقة.. صور

موعد مباراة الأهلى القادمة أمام غزل المحلة بالدوري المصري

زوج يلاحق زوجته بالطاعة بعد شهر من الزواج.. اعرف التفاصيل

قانون الضريبة على العقارات المبنية يحدد ضوابط تقدير القيمة الإيجارية

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك يعلن قائمة مباراة المقاولون واستبعاد الجزيرى وبانزا


وزارة التعليم: يحق للطالب عدم دخول امتحان الثانوية دور ثان ويبقى للإعادة

محمد صلاح يبكي بعد هتافات جماهير ليفربول لـ دييجو جوتا (فيديو)

محمد صلاح يسجل فى فوز ليفربول الصعب على بورنموث 4 - 2 بالدوري الإنجليزي

ريبيرو: الأهلي حقق الفوز على فاركو بالأسلوب الخاص بنا

الإسماعيلي يفتقد محمد إيهاب أمام الاتحاد السكندرى ويستعيد قائده محمد عمار

الأهلي يصعق فاركو برباعية في الدوري ويحقق انتصاره الأول مع ريبيرو.. صور

الحزن يسيطر على بيكهام عقب عدم مشاركته فى تشكيل الأهلى أمام فاركو.. فيديو

تفعيل وضع الطيران .. أهداف الأهلى في الدورى حتى الآن من الرأسيات فقط "فيديو"

7 سبتمبر إعادة محاكمة أمين حزب الإخوان الإرهابى بالمنوفية أمام الجنايات الاستئنافية

إسبانيا تتأهل إلى نهائي بطولة العالم لليد 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى