ضبط 2 طن لحوم فاسدة ومحطة بنزين بدون تراخيص فى حملة أمنية بالقليوبية

تمكنت إدارة مباحث التموين بالقليوبية بالتنسيق مع قطاع التفتيش والمراقبة بمديرية أمن القليوبية، من ضبط طن لحوم فاسدة ومحطة بنزين بدون تراخيص فى حملة أمنية بالقليوبية.

تلقى اللواء رضا طبلية مساعد اول الوزير مدير أمن القليوبية، اخطارا من اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية بالواقعة.

دلت تحريات المباحث قيام "عاشورح  م " بإنشاء محطة وقود سيارات بدون ترخيص من الجهات المعنية وتجميع كميات كبيرة من المواد البترولية " سولار- بنزين" المدعمة من جانب الدولة داخل خزانات أرضية بغرض الاتجار به فى السوق السوداء للاستفادة من فارق الأسعار وتحقيق مكاسب غير مشروعة، مما يعد ذلك استيلاء على أموال الدعم الذى توفره الدوله للمستهلكين.

وعقب تقنين الاجراءات قامت حمله اليوم بمداهمه المكان المشار اليه وأسفرت عن ضبط المتهم والمضبوطات "طلمبة تموين سيارات، ومسدس تموين " بنزين – سولار "،وتنك بداخلة عدد 1500  لتر سـولار ،وتنك بداخلة عدد 500  لتر بنزين 80 ،و 3955 جنيها فقط حصيلة المبيعات، وضبط "م  ا  م  ع " المسئول عن المحطة، تم التحفظ على الكمية المضبوطه بإحدى محطات الوقود الرسمية تحت تصرف النيابة العامة، وبمواجهتهم وسؤالهم عن تلك المخالفة اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وجارى عرض المحضر والمتهمين على النيابة العامة لاتخاذ اللازم.

فيما نحج قوات الأمن من ضبط صاحب ثلاجة لحفظ المجمدات وذلك لحيازتة لحوم – كبدة - رنجه بدون بيانات وغير صالحة للاستهلاك الآدمى وبيعها فى الأسواق لجمهور المستهلكين والمحلات التجارية بغرض تحقيق أرباح طائلة من جراء ذلك مما يعد ذلك غشا تجاريا وتدليسا على جمهور المستهلكين وضررا على الصحة العامة للمواطنيين، وعقب تقنين الاجراءات قامت حملة تموينية بالتنسيق مع لجنه فنية من مديرية الطب البيطرى بالقليوبية استهدفت الثلاجة محل التحريات حيث تم ضبط طن  لحوم – كبدة - سجق.

وبمواجهته وسؤالة اعترف بارتكابه الواقعة، ورد تقرير الطب البيطرى يتضمن أن تلك الكمية المضبوطة يوجد تغير فى الخواص الطبيعية من حيث اللون والملمس والرائحة وتهتك فى الأنسجة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام الآدمى والحيوانى، تم التحفظ على المضبوطات وجارى عرض المحضر والمتهم على النيابة العامة لاتخاذ اللازم.

كما تم ضبط صاحب ثلاجة لحفظ المجمدات، وذلك لحيازتة طن لحوم ودهون بدون بيانات وغير صالحة للاستهلاك الآدمى وبيعها فى الأسواق لجمهور المستهلكين والمحلات التجارية بغرض تحقيق أرباح طائلة من جراء ذلك مما يعد ذلك غشا تجاريا وتدليسا على جمهور المستهلكين وضررا على الصحة العامة للمواطنيين.