ال”First date” وسنينه.. 5حاجات ماتعلميهاش فى أول مقابلة "الطبخ أهمها"

أفكار وصور عديدة يرسمها الطرفان تجاه بعضهما البعض بعد أول مقابلة، تلك الفترة القصيرة من الوقت التى يترتب عليها أشياء كثيرة من الممكن أن تكون أساسا قويا لعلاقة عاطفية ناجحة، أو تهدم العلاقة قبل ان يتعمق الطرفتان فى معرفة بعضهما البعض.

فكما ذكر موقع “ Love and harmony”، المتخصص فى العلاقات الاجتماعية فإن المقابلة الأولى عند التعارف للزواج من أهم المقابلات التى من الممكن أن تمر على أى شخص، لا يقتصر الاستعداد لها على  الاهتمام بالمظهر الخارجى فقط، ولكن عليكِ التهيؤ نفسيًا لتلك المقابلة.

صورة أرشيفية

فثمة موضوعات عليكِ  تجنب الحديث فيها لأنها قد تعطى الطرف الآخر صور مغايرة عن شخصيتك، أو تخلق هالة  من الخوف لدى الشريك المستقبلى تجاهك. وهو ما أوضحه التقرير.

وتعليقًا على ذلك تقول خبيرة العلاقات الأسرية " أميرة هانى "، ل" اليوم السابع"، إن الأمر ليس مطلقًا ولكن بالطبع أن طريقة الحديث، والموضوعات التى تتحدثا فيها سويًا من الأمور الهامة،  فانتبهى جيدًا للصدق، وطريقة سردك وتحدثك عن نفسك، فإليكِ فى السطور التالية 5 موضوعات عليكِ تجنب التطرق إليها  عند المقابلة الأولى..

صورة أرشيفية

عالم المطبخ
 

لا تعتقدى أن أقرب طريق لقلب الرجل معدته كما يقول الكثيرون، والأفضل ألا تجعلى حديثك عن عالم الطهى والمطبخ أمرًا ثانويًا وليس هو كل حديثك، فالأفضل التحدث عن نفسك وعما تريدينه فى  شريك حياتك، والإجابة بشكل طبيعى إذا تم توجيه أية أسئلة إليكِ.

صورة أرشيفية

تفكيرك تجاه الآخرين
 

كثير من الفتيات  يتحدثن عن أنفسهن أكثر مما يسمعن من الطرف الآخر فى المقابلة الأولى، فعليكِ الانتباه لذلك وإعطاء فرصة مناسبة للطرف الآخر للتحدث فيما يريد، لا تذكرى شعورك تجاه المحيطين بكِ، ولا تعبرى عن تفكيرك فى الآخرين وخاصة ما يدور حول إصدار الأحكام على أفعال البعض.

الحديث عن أصدقائك
 

إذا كان أصدقاؤك يحتلون مساحة كبيرة فى حياتك نحى ذلك جانبًا عند المقابلة الأولى، فحديثك المستمر عن أصدقائك مع سرد التفاصيل من الممكن أن يجعل الطرف الآخر يشعر بالملل ، والأفضل التحدث عن نفسك وعن مواقف مؤثرة فى حياتك.

صورة أرشيفية

المبالغة فى الحديث عن المستقبل
 

الحديث عن المستقبل أمر هام، ولكن الغوص فى التحدث عن ذلك من الممكن أن يعطى صورة ذهنية للطرف الآخرب بأنكِ شخصية خيالية غير قادرة على النزول لأرض الواقع وتحمل المسئولية، والأفضل الوقوف فى منطقة وسط عند التحدث فى أى موضوع.

توجيه الأسئلة المحرجة للطرف الآخر
 

المقابلة الأولى لا تعنى تحقيق وتوجيه أسئلة للطرف الآخر، فالقانون الثابت فى العلاقات الإجتماعية هو  الشعور بالراحة عند التعامل، وهو ما يأتى تدريجيًا بألا يكون الطرف الآخر صورة ذهنية بأنكِ شخصية هجومية، أو متسلطة، أو أنانية فى بعض الأوقات، اجعلى اسألتك ذات معنى وهدف يعزز توطيد العلاقة وتساهم فى فهمك له بعيدًا عن الاحراج أو الأسئلة غير المفهومة.