الهاربة آيات عرابى تهاجم عبد الناصر.. وتزعم: كان كافرًا ويعادى الإسلام ويستورد جُبنًا من سويسرا وفاكهة من لبنان.. وفريدة الشوباشى ترد: "قطع لسانها.. والزعيم خلق لهم حالة هستيريا"

كعادتها فى تشويه كل ما هو جميل وله مكانة عند المصريين، واصلت الإعلامية الهاربة آيات عرابى القيادية بتحالف جماعة الإخوان، بذاءتها، إذ زعمت أن الزعيم جمال عبد الناصر كان يعادى الإسلام والمسلمين، ليس هذا فحسب بل حاولت بشتى الطرق تشويه ثورة 23 يوليو والضباط الأحرار.

وزعمت "عرابى" المقيمة فى أمريكا، أن جمال عبد الناصر كان مواليا للأمريكان، وأن كل إنجازاته وهمية، واصفة أنصاره- الناصريين- بالفيرس والخرفان الذى يجب التصدى لهم، مدعية أن جمال عبد الناصر ارتكب جرائم فى حق الشعب المصرى بأوامر السى أى أيه لأنه كان عميلا للأمريكان، على حد مزاعمها.

كما حاولت الهاربة آيات عرابى خلال كلمه مسجله ألقتها بمناسبة ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بأن تشكك فى الذمه المالية له، زاعمة أن الحديث عن أن عبد الناصر مات وفى خزنته 3 جنيهات أكذوبة كبرى، وأنه استولى على أراضى، وكان تأتى له الفاكهة يوميا من لبنان بالإضافة إلى أنه كان لديه محزن جبن سويسرية فى منزله.

وادعت أن عبد الناصر كان كافرا وكان يحارب المسلمين والإسلام ويعادى الدين، كما أنه كان يدعم أعداء الإسلام، كما زعمت أن عبد الناصر كان جنديا من جنود إسرائيل.

بينما اعتبرت الكاتبه الصحفيه فريده الشوباشى، أن حديث آيات عرابى لا يستحق الرد عليه ،مؤكدة أن هذا الأمر طبيعى فى ظل خلق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحالة هستيريا لديهم رغم غيابه ما يزيد عن 40 عاما، قائلة "الرئيس الراحل قال لو لقيتوا أمريكا راضية عنى اعرفوا إنى ماشى غلط.. وانا دلوقتى بقول لو كنا لقينا آيات عرابى وأتباعها مؤيدين له يبقى كل اللى عرفته وقريته عن عبد الناصر غلط ".

وردا على توصيفه بأنه كافر وتعاون مع إسرائيل، قالت "الشوباشى " فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، "قطع لسانها.. آيات وأمثالها تجار دين وابشع شيء أن يقوم أحد بتكفير شخص آخر..رئيسها المعزول محمد مرسى هو من تعاون مع إسرائيل حينما قال لسيمون بيريز صديقى العظيم ".

ولفتت أن الزعيم الراحل قام بحرب الاستنزاف، والتى كانت أشرف وأهم حرب على مستوى التاريخ، قائلة "إسرائيل رقصت لما عبد الناصر مات..مثلما يرقصون الآن مع أى شيء يحدث مع السيسى".

 وأوضحت أن آيات عرابى "أرزقية"، هى وأتباعها ويحصلون على أموالهم من المتاجرة بالدين واستغلاله لتشويه رموزنا الوطنية بأوامر من أسيادهم.