باحثون: الجماعات المتطرفة سبب الإسلاموفوبيا ولا يجب أن نتجاوز الدولة المدنية

ندوة "الخطاب الدينى" بمعرض عمان
ندوة "الخطاب الدينى" بمعرض عمان
كتب محمد عبد الرحمن

قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، بجامعة القاهرة، أن المفهوم الذى يقدمه البشر عن الدين مختلفة، وهو السبب فى خلق وظهور تفرقة فى الخطاب الدينى فى المجتمع.

 

وأضاف زايد، خلال ندوة "الخطاب الدينى وقضايا التنمية" المقامة ضمن فعاليات البرنامج الثقافى للهيئة المصرية العامة للكتاب، بمعرض عمان الدولى للكتاب، أن الخطابات داخل المؤسسة الدينية الواحدة أحيانا تكون مختلفة، وكل أصحاب خطاب معين يعتقدون انهم الفرقة الناجية وأنهم الأقرب للحقيقة.

 

ولفت الدكتور أحمد زايد، أنه لا يجب أن نسير أو نقبل بالنظرية الاستشراقية، بأننا أفكار أصحاب أفكار رجعية، لأننا أصحاب حضارة، ويكفى أننا خرج من عندنا علماء عظماء للإنسانية كابن رشد.

 

وأكد زايد، أن الخطابات الدينية على منابر ماضوية، وتعود بينا إلى قرون مضت، مشيرا إلى أن الخطاب الدينى يحمل خطورة الوصاية، وتبرر الجماعات الدينية الباحثة عن السلطة الدين على مصلحتهم ويبررون العنف فى سبيل ذلك، حتى أوصلت المجتمعات الاوربية إلى ما يسمى الإسلاموفوبيا، وجعلت الدول تتعامل بالاستثناء مع الدول الإسلامية.

 

وتابع زايد، بأننا نحتاج لبناء مجتمعات فيها ثروات قومية ونحتاج لقوى بشرية لديها قدر من الوعى ويحملون الكثير من منجزات الحضارة العالمية.

 

وأشار الدكتور أحمذ زايد، أن من شروط تقدم الدولة بأن يكون الدين مكون من مكونات الدولة المدنية، ولا يكون مستقل فى تعامله مع البشر، مستطردا بأن السياسة بدون مؤامرت لا تصلح، ولا يصلح أن نجعل الدين جزء من هذه المؤامرات، لكن لابد أن يكون الدين داعم لمكونات التقدم.

 

وأردف زايد، بأن التدين ليس سبيل للتقدم، والتفسيرات التى نتبنهاها للدين ليست ضرورة للتقدم، لكن البحث العلمى والإنتاج الصناعى، وغيرها من منجزات الحضارة الإنسانية مع الدين يكونوا سبب تقدم المجتمعات.

 

وأتم الدكتور أحمد زايد، بأنه يجب أن نحترم الدولة الوطنية ولا يجب أن نتجاوزها كما تقدم بعض الخطابات الدينية وإلا تفتننا.

 

بينما قال الباحث الأردنى الدكتور مجدى خمش، أن الخطاب الدينى ليس الدين كما يتصور البعض، بل أن الاثنين مختلفين، ولا يجب أن نتعامل مع أى خطاب بشرى على أنه منزل سماوى ورسالة من الله.

 

 
1
 

2
 

unnamed
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أرتيتا: مواجهة يونايتد تاريخية والحماس في أعلى مستوياته قبل انطلاقة البريميرليج

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

فاركو عن مواجهة الأهلى: "مباراة لعلاج حموضة صفقات الصيف"

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


محمد جودة نجم الأهلى الأسبق يحتفل بعيد ميلاده الـ46

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

زى النهارده.. منتخب مصر يتعادل مع عمان ويفوز على نسور قرطاج ويخسر من مالاوى


تعليق مهين من متحدثة الخارجية الروسية ضد الرئيس الأوكرانى.. فيديو

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

التشكيل المتوقع للأهلى أمام فاركو.. تريزيجيه وزيزو وشريف فى الهجوم

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

موسم صيد الإخوان.. عمامة أصولية على رأس تمثال الحرية.. أنشطة الإخوان تؤرق «العم سام» ودعاوى تصنيفها كيانا إرهابيا فى ازدياد.. الحزبان الكبيران يلتقيان على اتخاذ موقف من التنظيم ومؤسساته

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى