دينا الوديدى تبهر الحضور فى كاتدرائية القديس يوحنا فى نيويورك

أبهرت الفنانة دينا الوديدى الجمهور الذى حضر حفلها فى كاتدرائية القديس يوحنا الاثرية التى تقع فى شارع أمستردام بمانهاتن فى مدينة نيويورك بأمريكا.

تقوم دينا الوديدى حاليًا بجولة لمدة شهر مع برنامج سنتر ستيج الثقافى فى الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث تنتقل مع فريقها بين عدة ولايات أمريكية تقيم بها حفلات موسيقية كما تشارك فى ورش عمل وزيارات لمدارس وجامعات.

يعد برنامج سنتر ستيج أحد برامج التبادل الثقافى التى ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، ودخل البرنامج موسمه الرابع هذا العام، والذى يشهد أول مشاركة لفرق مصرية بما فى ذلك يسرا الهوارى، وكركديه، إلى جانب فريق دينا الوديدى.

وتقيم الفرق حفلات فى ولايات وأماكن مختلفة عبر أمريكا، وأحد هذه الأماكن هى الكاتدرائية الأثرية للقديش يوحنا، والتى تم وضع حجر الأساس بها عام ١٨٩٢، كما تستضيف الكنيسة الكثير من الحفلات الموسيقية.

أعربت "كاثرين رانكن"، وهى أمريكية تعيش بنيويورك مع ابنتها وزوجها المصرى، عن استمتاعها بالحفل الذى حضرته بالكنيسة، والتى أشارت إلى ساعدتها لقدومها للكاتدرائية التى اعتادت أن تغنى بها فى كورال المدرسة الثانوية.

كانت "رانكن" تعيش بالقاهرة وانتقلت مع أسرتها مؤخرًا للعيش فى نيويورك، وتقول أنها متحمسة لحضورها الحفل مع ابنتها، "ستكون هذه هى المرة الأولى التى تحضر فيها ابنتى حفلًا موسيقيًا، وسعيدة أنها موسيقى مصرية، حيث أنها ولدت فى مصر منذ ثلاث أعوام".

عن دينا الوديدي

أصبحت دينا الوديدى أيقونة فنية دولية لدمجها بين أنماط موسيقى محلية وعالمية، والتى أكسبتها مكانًا بارزًا بين موسيقيى الأندرجراوند فى مصر.

استحوذت على اهتمام جمهورها لغنائها الفريد، على الرغم من أنها لم تكن تعرف أبدًا أنها كانت تمتلك الموهبة.بدأ كل شيء فى عام 2008 عندما قررت أن لديها استكشاف جمال الموسيقى.

يمكن لمس شغف دينا باللغات الشرقية فى موسيقاها، والمستمد من دراستها فى كلية الآداب، وتخصص الأدب التركى والفارسى.

خلال رحلتها، تعاونت دينا وعملت مع فنانين مختلفين مثلا كاميليا جبران، فتحى سلامة، كمان شاركت الأسطورة جيلبرتو جيل الغناء على المسرح.

لقد شاركت دينا فى العديد من المشاريع، وكان أبرزهم مشروع النيل، كما أنها جزء من مشروع موسيقى آخر يتتبع تاريخ نظام السكك الحديدية فى مصر.