نائبة برلمانية: مصر تمتلك النصيب الأكبر من المسارات الدينية فى العالم

قالت إيفيلين متى، عضو مجلس النواب، إن مصر تمتلك أهم المسارات الدينية على مستوى العالم وهو مسار العائلة المقدسة ومسار خروج اليهود من سيناء، غير مستخدمان الاستخدام الأمثل وغير موجودين فى أى مكان فى العالم أجمع سوى مصر.

وأشارت فى بيان لها إلى أن المسار الحقيقى للعائلة المقدسة يبدأ من سيناء وينتهى فى جبل دير المحرق بأسيوط مرورا على دير العذراء بجبل الطير فى المنيا وكنائس مصر القديمة ودير وادى النطرون وكنيسة العذراء بالمعادى، وهذا مخالف كليا لما جاء فى تعريف وزارة السياحة حلو مسار العائلة المقدسة الذى اتضح أنهم لا يمتلكون المعلومات الكاملة حول مسار العائلة لذا أوجه لهم رسالة وهى "إسئلوا أهل الذكر".

واستكملت، أن هناك العديد من المرشدين السياحيين الذين يمتلكون المعلومات وعلى "السياحة" الاستعانة بهم لرسم المسار الحقيقى للعائلة المقدسة فما قدمته وزارة السياحة من تعريف عن مسار العائلة المقدسة ضعيف للغاية ولا يتناسب مع أهمية الحدث عالميا .

ودللت على ذلك، أن مصر أصبحت مقصدا للحجاج المسيحيين، بعد إقرار بابا الفاتيكان فرنسيس مصر ضمن رحلات حج المسيحيين الكاثوليك ومباركته لأيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة نهاية عام 2017، وأعلن أن مايو 2018 هو بداية إدراج مصر في برنامج حج الفاتيكان.

وأوضحت "نائبة المحافظين"، أن وزارة السياحة صرفت ما يقارب الـ 40 مليون جنيه على زراعة 800 شجرة مثمرة فى مسار العائلة المقدسة ولم نرى شجرة واحدة حتى الآن مما ذكروهم، لذا أنوه أن هناك قصورا كبيرا فى التنفيذ والمعلومات لدى الوزارة .

ونوهت "متى"، أن المملكة العربية السعودية نموذج يحتذى به فى استغلال الأماكن المقدسة لديها ونرى القطارات السريعة وفائقة السرعة ووسائل النقل المتطورة فى كل شبر هناك ويعملون على راحة الحجاج، فلماذا لا نحذو حذوهم؟ ونتعلم كيف نستغل تلك المساحة فى التسويق للسياحة .

وتابعت، أن لجنة السياحة فى البرلمان لم تضيف شيئ فى هذا الملف ولديها فقر شديد فى المعلومات وقصور فى الإدارة، مطالبا "حكومة مدبولى" بتبنى ملف المسارات الدينية لما لها من أهمية قصوى فى زيادة الاستثمارات وفتح أبواب الرزق .

وتعد "رحلة العائلة المقدسة"، رحلة هامة قدمت فيها العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر العريش في سيناء، ووصلت إلى بابليون ثم اتجهت نحو الصعيد واختبأت هناك فترة، ثم رجعت العائلة المقدسة إلى فلسطين مرورا بوادي النطرون واجتازت دلتا النيل مواصلة طريقها عبر سيناء.