"دينية البرلمان" تطالب بمواصلة جهود تطوير الخطاب الدينى ومواجهة التطرف

عقدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الرابع، خاصة فيما يتعلق بمؤسسة الأزهر الشريف.

وأكدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف، خلال الاجتماع، أن قضية تجديد الخطاب الدينى على رأس أولوياتها وستواصل عملها بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وبعض الوزارات الأخرى التربوية والتعليمية، لاستكمال الجهود المبذولة فى هذا الصدد.

وطالب أعضاء اللجنة بتكثيف الزيارات الميدانية فى ضوء اختصاصات اللجنة سواء إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر والجهات التابعة له، مثل المعاهد الأزهرية والمستشفيات الجامعية.

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، إن اللجنة ستواصل مجهوداتها فى قضية تجديد الخطاب الدينى، والتواصل مع الوزارات المختلفة مثل وزارات الثقافة والشباب والرياضة والتعليم العالى والتربية والتعليم والأوقاف، للوقوف على مجهوداتها وإجراءاتها لمواجهة ومحاربة التطرف والإرهاب.

وأكد العبد ضرورة تطوير مستشفيات جامعة الأزهر لتقديم أفضل خدمة طبية متميزة للمواطنين، ولا بد من توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.

وأكد النائب اللواء شكرى الجندى، عضو اللجنة، أن وزارة الأوقاف بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الأخيرة لمواجهة المتطرفين والمتشددين واستطاعت السيطرة على المساجد والمنابر ومنع المتطرفين من صعود المنابر.

وأشار الجندى إلى ضرورة أن تتم السيطرة على كل منابع الإرهاب وتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، ودعم الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة، موجها التحية للقوات المسلحة والشرطة لجهودهم فى محاربة الإرهاب.

بينما طالب النائب الدكتور عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية، بضرورة عرض مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة على الجلسة العامة للمجلس وإقراره، لمواجهة فوضى الفتاوى والقضاء على الفتاوى المتطرفة والشاذة.

من جانبه، تحدث النائب الدكتور محمد إسماعيل جاد الله، عن دور المؤسسة الدينية فى قضية تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المتطرفة التى تشكل الأساس الفكرى للجماعات المتطرفة والمتشددة، ومناقشة أسباب عدم إطلاق قناة الأزهر الشريف.