وزير الصحة: إعادة هيكلة 5 مراكز لعلاج الأمراض الوراثية على مستوى الجمهورية

زيارة وزير الصحة لأسيوط

أسيوط/ محمود عجمى

الأحد، 21 أكتوبر 2018 12:03 م

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان عن بدء تفعيل 5 مراكز لعلاج الأمراض الوراثية على مستوى الجمهورية وإعادة هيكلتها وتطويرها وتفعيلها لتلبية وتحسين الخدمات العلاجية المقدمة لهؤلاء المرضى.

وجاء ذلك خلال زيارتها لمحافظة أسيوط لتفقد عدد من نقاط المسح الخاصة بمبادرة الرئيس للقضاء على فيروس "سي" والأمراض غير السارية تحت شعار" 100 مليون صحة" للتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه، حيث كان في استقبالها اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط والمهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط.

وبدأت الجولة بتفقد إحدى نقاط المسح بالحجر الصحي بمطار أسيوط الدولي فور وصولها وراجعت الوزيرة ماكينة التسجيل الآلى للمترددين مشيدة بالإجراءات المتخذة بالحجر الصحي بمطار أسيوط الدولي.

وبعدها توجهت الوزيرة يرافقها المحافظ لتفقد نقاط المسح بالمركز الحضري لعلاج الفيروسات الكبدية بمقر مديرية الصحة والسكان بمدينة أسيوط وتفقدت وحدة العلاج والصيدلية، وأشادت بجهود الحملة في التوعية والتي ينظمها العاملين بمديرية الصحة بالتنسيق مع الجمعية العلمية بجامعة الأزهر والمجلس القومي للمرأة للتوعية بخطورة مرض فيروس سي وأهمية المبادرة ثم تفقدت مستشفى الصدر وأعمال التطوير التي تمت بها واطمأنت على المرضى وتابعت عمل نقطة المسح بالمستشفى.

كما زرات مستشفى الإيمان العام بحي الأربعين بمدينة أسيوط وتفقدت قسم الأطفال المبتسرين وأعمال التطوير التي تمت به وتفقدت وحدة الكلى الصناعية ووحدة العناية المركزة بعد تطويرها وتزويدها بأسرة جديدة عقب ذلك توجهت للوحدة الصحية لقرية الشغبة التابعة لمركز أسيوط وتفقدت نقطة المسح بالوحدة، وأشادت بالإقبال الكبير من السيدات على نقاط المسح بالوحدات القروية وشددت على تذليل كافة العقبات التي تواجه نقاط المسح أو المواطنين ونشر التوعية الكافية ونشر أرقام الخط الساخن، مؤكدة حرصها على دعم وتوفير كافة الإمكانيات الطبية للمحافظة.

وقالت الدكتورة هالة زايد إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية تأتي في إطار حزمة التأمين الصحي التي أطلقها الرئيس خلال العام الحالي، مشيرة إلى أنه يتم استخدام أحدث التكنولوجيا الموجودة في العالم في تلك الحملة منوهها إلى أن الحملة تعمل بـ 9 محافظات في المرحلة الأولى، مؤكدة أن هناك منسقًا للمبادرة بكل محافظة على تواصل دائم مع الغرفة المركزية بالوزارة لسرعة حل أى معوقات أو تحديات قد تواجه نقاط المسح والإجابة على استفسارات المواطنين.

وأضافت زايد أن الوزارة بدأت التجهيزات الخاصة للمرحلة الثانية والمقرر لها ديسمبر المقبل في 11 محافظة، موضحة أنه تم توزيع المسئوليات عليهم بعد مشاهدة اللوجستيات وجميع أدوات التشغيل والبرشورات والكيتس المستخدم فى التحاليل.

ومن جانبه أشاد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط بزيارة وزيرة الصحة للمحافظة والدعم الذي تقدمه الوزارة للنهوض بالمستشفيات والوحدات الصحية وتوفير الأمصال والأدوية اللازمة لعلاج المرضى وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما أثنى على قرار الوزيرة الذي اتخذته بمستشفى الإيمان العام بتوفير سيارات اسعاف لنقل مرضى وحدة الغسيل الكلوى من كبار السن فوق الـ 60 سنة تخفيفاً عنهم.

وقال المحافظ إن مبادرة القضاء على فيروس سي غير مسبوقة وناشد جموع المواطنين بالتوجه إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية بها نقطة مسح للاطمئنان على صحتهم التي تعتبر في مقدمة أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعتبار أن صحة المواطن هى حجر الأساس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتا إلى أن الحملة تسير بشكل جيد وإقبال كبير على نقاط المسح، مؤكدا تسخير كافة إمكانيات المحافظة للقضاء على فيروس سى وتوجيه المواطنين بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لنقاط المسح موجها الشكر إلى الرئيس السيسي على تنظيم تلك المبادرة العظيمة التي كلفت الدولة مليارات الجنيهات للاطمئنان على صحة المواطنين.

فيما أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن المبادرة انطلقت بمحافظة أسيوط ضمن محافظات المرحلة الأولى منذ الأول من أكتوبر الجاري وتستمر حتي 30 نوفمبر المقبل وتستهدف الحملة فحص 2 مليون و593 ألفا و104 مواطن بمحافظة أسيوط من سن 18 عامًا إلى ما فوقها وتنفذ من خلال 960 فرقة طبية ومنتشرة بـ 257 نقطة بقرى ومراكز المحافظة ويجرى الكشف يوميًا على فترتين من 9 إلى 3 عصرًا ومن 3 إلى 9 مساءً ما عدا يوم الجمعة وتشمل الخدمات المقدمة من خلال الحملة هي تحليل فيروس سي وتحليل السكر وقياس ضغط الدم وقياس الطول والوزن والسمنة، لافتا إلى أن هناك إقبالا جماهيريا كبيرا على المبادرة ووعي منهم للاهتمام بصحتهم.