زوجة فى دعوى طلاق: كدت أموت من كثرة التعذيب ومحاولة شنقى إذا أخطأت

لم تسلم "غادة.أ.م" من شبح زواج القاصرات لتقع ضحية لعنف أهلها وتتزوج بسن الـ14 عاما وتعيش خلال 6 سنوات عذاب مع زوجها المسن الذى لديه زوجتان غيرها و8 أبناء، لتؤكد أثناء بحثها عن حق طفلها: "كدت أن أموت من كثرة تعذيبه ومعاقبتى بمحاولة شنقى إذا أخطأت".

وأضافت غادة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تعرض للعنف على يديه بعد أن قتل طفولتى وأجبرت على الخروج من المدرسة والزواج منه بسبب طمع شقيقى فى العمل لديه وتقاضى مبلغ شهرى منه بعد أن استغل وفاة والدى وعدم وجود سند لى".

وتتابع غادة التى لجأت إلى تقديم بلاغ بقسم شرطة أكتوبر ودعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة: "عندما تقدم لى زوجى جاء لى شقيقى وقال إنه شخص ميسور الحال وسيتكفل بكل مصروفات زواجى وسيجعلنى أعيش وأسرتى فى مستوى مادى جيد ويحل مشاكل شقيقى المادية والديون المتراكمة على، مما جعله لا يتردد فى قبول الزواج، ووافق على الفور رغم عدم بلوغى السن القانونية ".

وتابعت: "تعرض للعنف والضرب والاغتصاب والحرمان من الطعام والشراب على يد زوجى مستغلا ضعفى وقلة حيلتى، وعندما لجأت لشقيقى أشكو وأطلب منه مساعدتى تنصل منى وقام بتعنيفى خوفا على قطع الشهرية عنه.

وأكدت الزوجة "حتى طفله لم يسلم من التعذيب وسوء المعاملة لدرجة دفعته لرفض دفع مصروفات العلاج الخاص به بعد اكتشاف إصابته بمرض فى القلب، وعندما ركعت على قدمى حتى يحن على الصغير ضربنى بقدميه حتى كدت أن أموت بين يديه.

وأكملت ضحية زواج القاصرات، "كان لا يتحدث إلا بيديه، يعاقبنى بالجلد وأحيانا الحرق". وتابعت "طردنى ورفض منحى حقوقى وعندما تقدمت بدعوى قضائية لطلب الطلاق هددنى بالقتل وبرفقته شقيقى وحاول إرجاعى بالقوة للعيش معه، وأكدت:"قدمت تقارير طبية تثبت تعذيبه لى بسلاح أبيض ومازال يطاردنى فى كل مكان حتى يرجعنى له بالقوة ".