أكثر من 8000 شخص يتظاهرون فى اسكتلندا للمطالبة بتوزيع عادل للأجور

خرج آلاف عمال القطاع العام فى أكبر مدن اسكتلندا اليوم الثلاثاء ، فى إشارة إلى بدء إضراب دام 48 ساعة بسبب نزاع أجرى منذ فترة طويلة.

وذكرت شبكة سى ان ان الأمريكية، أنه سوف ينضم ما يقدر بنحو 8000 شخص - معظمهم من النساء من مدارس جلاسكو ، ودور الحضانة ، ودور الرعاية ، وقطاع المطاعم ، وقطاع النظافة - للعمل الصناعى ، الذى يعتقد أنه الأكبر من نوعه منذ أن أقرت المملكة المتحدة قانون المساواة فى الأجر لعام 1970 الذى يحظر مكان العمل التمييز فى الأجور على أساس الجنس.

ويقول العمال المضربون إن الحكومة المحلية ، مجلس مدينة جلاسكو ، كانت بطيئة للغاية فى التعامل مع آلاف الدعاوى القانونية المقدمة على أساس المساواة فى الأجر التى يعود تاريخها إلى أكثر من عقد من الزمان.

وفى عام 2006 ، نفذت السلطة المحلية برنامجا للأجور والاستحقاقات يهدف إلى سد الفجوة فى الأجور.

لكن هذه الخطة لها أثر عكسى ، حيث يتلقى العاملون فى الأدوار التى تهيمن عليها النساء ما يصل إلى 3 جنيهات استرلينية (3.90 دولار) فى الساعة أقل من العمال فى الأدوار التى يهيمن عليها العمال الذكور ، وفقا لما ذكره الناشطون.

وفى العام الماضى ، قضت أعلى محكمة مدنية فى اسكتلندا بأن برنامج 2006 قد مارس التمييز ضد العاملات وأن الآلاف منهن استبعدن من المكافآت. وفى يناير ، قالت السلطة المحلية إنها تعتزم التفاوض على تسوية لحوالى 12000 مطالبة قدمها هؤلاء العمال.

لكن بعد مرور 10 أشهر ، يقول قادة النقابة إن سلطة المدينة "لم توافق على شيء ، ولم تقدم أى شيء" ، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراء على أمل وضع "نهاية لهذا الظلم الذى طال أمده".