س وج.. كل ما تريد معرفته عن معركة العلمين الثانية فى ذكراها الـ 76؟

معركة العلمين الثانية

كتب محمد عبد الرحمن

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 09:00 ص

تعد معركة العلمين الثانية، واحدة من أبرز معارك الحرب العالمية الثانية، التى وقعت فى مصر، وتحولت مسار الحرب ودفتها من أيد الجيوش الألمان، لصالح جيش الحلفاء، ومهدت فيما بعد للسقوط الكبير للفوهورر الألمانى أدولف هتلر.. ومع مرور الذكرى الـ 76 على انطلاق المعركة، نوضح خلال السطور التالية، بعض المعلومات الهامة:

س/ ما هى معركة العلمين الثانية؟

ج: معركة العلمين الثانية، هى معركة عسكرية وقعت فى العلمين على بعد 90 كم غرب مدينة الإسكندرية فى مصر وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، بين قوات الحلفاء بقيادة انجلترا "كانت تحتل مصر خلال تلك الفترة"، وقوات المحور بقيادة القوات الألمانية، وشهدت المعركة انتصار حاسمًا للحلفاء ومثلت نقطة تحول لحملة الصحراء الغربية.

س/ كم استمرت معركة العلمين الثانية؟

ج: استمرت المعركة لنحو عشرين يوما، حيث بدأت فى (23 أكتوبر، وانتهت فى 11 نوفمبر 1942.

س/ ما هى أسباب المعركة؟

ج: حدث المعركة من أجل فرض قوات الحلفاء، وخاصة القوات البريطانية السيطرة على منطقة شمال أفريقيا، والتى كانت قد بدأت فيها القوات الألمانية بقيادة إرفين روميل، تفقد قوتها، بسبب قلة الإمدادات، وعدم قيام الزعيم الإيطالى موسولينى بمدهم بالإمدادات اللازمة.

س/ ما هى أطراف القتال فى معركة العلمين وقادة الجيوش؟

ج: تكونت قوات المحور فى معركة العلمين من القوات الألمانية والإيطالية، بقيادة إرفين روميل وألبرت كسلرنج، فيما تكونت قوات الحلفاء من كلا من "بريطانيا، فرنسا، الهند، نيوزيلندا، استراليا، بقيادة هارولد ألكسندر، برنارد مونتجمرى.

س/ أسباب هزيمة المحور؟

ج: تفسر عدد من التقرير ان سبب هزيمة قوات المحور، يرجع إلى ضعف إمكانيات الجنود الطليان، وعدم استيعابهم للفنون القتالية الحديثة، بجانب استخدامهم لأسلحة قديمة، فكانت عبئا على القوات الألمانية الموجودة فى شمال أفريقيا، بالإضافة إلى طلب هتلر من قادة جيوشه بمساندة القوات الإيطالية فى البلقان، وبالتالى محاربة القوات فى أكثر من جبهة، مما أدى إلى ضعفها وتهالكها.

س/ ما الذى ترتب على هزيمة العلمين؟

ج: ترتب على هزيمة المحور فى معركة العلمين الثانية، زيادة الحالة المعنوية للجنود الإنجليز، بعد الخسائر الفادحة التى ألحقوها القوات الألمانية القوية، كما مثلت نهاية المعركة بداية انهيار الدولة الفاشية الإيطالية بقيادة موسولينى.