"لعبة البديل".. كيف تساهم "الدكة" فى عبور الأهلى لموقعة وفاق سطيف الجزائرى؟

يدخل فريق الأهلى مع دقات التاسعة مساء اليوم الثلاثاء اختبارًا صعبًا حينما يلاقى نظيره وفاق سطيف الجزائرى على ملعب 18 مايو ضمن منافسات إياب الدور قبل النهائى لدوري الأبطال الأفريقى.

وانتهت مباراة الذهاب بين الأهلى ووفاق سطيف الجزائرى بفوز الفريق الأحمر بهدفين دون رد سجلهما وليد سليمان وإسلام محارب.

ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق نتيجة إيجابية فى الجزائر، وهى الفوز أو التعادل على الأقل والحفاظ على شباكه نظيفة ليتأهل للمباراة النهائية، لملاقاة الفائز من بريميو دى أوجستو الكونغولى والترجى الرياضى التونسى، فى طريقه لاستعادة اللقب الأفريقى الغائب عن الخزائن الأهلاوية منذ خمسة أعوام كاملة.

على الجانب الآخر، فريق وفاق سطيف الجزائرى الذى وصل للدور نصف النهائى على حساب الوداد المغربى حامل اللقب بنتيجة 0-1 فى مجموع المبارتين، سيسعى للفوز فى هذه اللقاء ليصل إلى المباراة النهائية، الفريق الجزائرى سيحتاج للفوز بثلاثة أهداف مع المحافظة على شباكه نظيفة ليخطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية.

ويبدو أن دكة بدلاء الأهلى ستكون فى مهمة صعبة الليلة فى ظل الاصابات والغيابات التى ضربت صفوف الفريق الأحمر قبل موقعة بطل الجزائر وعلى رأسها غياب التونسى على معلول وجونيور أجاي للإصابة فضلاً عن الاستبعاد الفنى للثلاثى مؤمن زكريا وأكرم توفيق وناصر ماهر بالإضافة لغموض موقف أحمد فتحى الذى تعرض للإصابة قبل السفر للجزائر.

وكان الفريق الأحمر قد أهدر العديد من الفرص السهلة والمحققة في لقاء القاهرة، التي كانت كفيلة بحسم التأهل مبكرًا قبل لقاء الإياب، حيث أجمع الجمهور والنقاد والمحللون أن أقل نتيجة كان الأهلي قادرًا على تحقيقها بالذهاب هي 4-0، في ظل تراجع مستوى لاعبى الوفاق وتألق كبير من نجوم المارد الأحمر، فرص يتمنى اللاعبون ألا يبكوا ندمًا على ضياعها في لقاء اليوم.

تاريخ الأهلي وخبرة لاعبيه الأفريقية والمواقف المشابهة التي مروا بها على مدار سنوات من مشاركتهم في البطولة الأفريقية قادرة على حسم لقاء الليلة شريطة أن يكون البدلاء على نفس كفاءة العناصر الأساسية بشكل يمنح الفريق الأهلاوية أمام بطل الجزائر.