لو بتتعرض للتحرش والمضايقات على الإنترنت..4 خطوات مهمة للمواجهة

المضايقات عبر الإنترنت مرعبة وشائعة بشكل لا يصدق، وتؤثر على الضحية بشكل كبير، إذ يمكن أن يتعرض الضحايا لضغوط نفسية أو عاطفية رداً على الأضرار التى لحقت بسمعتهم أو خوفا على سلامتهم الشخصية.

يُعرّف موقع HeartMob الذى يقدم دعمًا فوريًا للأشخاص الذين يواجهون إساءة استخدام عبر الإنترنت، التحرش عبر الإنترنت بمجموعة متنوعة من السلوكيات الضارة مثل الرسائل الكراهية، وهجمات DDoS، والتشهير، وغير ذلك الكثير، فالهدف من المتحرش هو طرد الهدف من الإنترنت أو معاقبته بنشر معلومات شخصية أو إرسال تهديدات أو الترويج للضرر، وفقًا لتقرير مركز بيو للأبحاث لعام 2017 ، يعانى نصف الأمريكيين تقريبًا من مضايقات عبر الإنترنت، وفيما يلى بعض الخطوات التى يجب اتخاذها عند التعرض لمثل هذا النوع من التحرش.

وثق كل شيء

يجب عليك الاحتفاظ بنسخ من المضايقات عبر الإنترنت، إما أن تأخذ لقطات الشاشة أو طباعتها، وقد تحتاج إلى أدلة فى وقت لاحق عند اللجوء إلى الجهات المسئولة، وإذا كنت دون السن القانونية، فقم بعرض المشاركات على والديك.

تحدث عن الأمر

تعتمد إساءة الاستخدام عبر الإنترنت - مثل أى نوع من إساءة الاستخدام تقريبًا - على جعل الضحية يشعر بالعار، وعندما تصمت الضحية، يفوز المسىء، لذا عليك التماس المساعدة والدعم من الآخرين، وفضح المتحرش أمر يجب القيام به بشكل كبير.

لا تنخرط فى الرد والجأ للقانون

فى بعض الأحيان يكون رد فعلك الأول هو الرد مباشرة على الشخص أو الأشخاص الذين ينشرون محتوى مسيئًا عنك، ولكن الرد أو الانخراط فى الجدل يؤدى فى كثير من الأحيان إلى تفاقم الأمور، وإذا كنت تسعى فى النهاية للحصول على المساعدة من النظام القانونى عليك عدم الانخراط فى المحادثات حتى لا ترتكب خطأ يضر بموقفك.

احم نفسك

اتخذ خطوات لتأمين سلامتك الشخصية لتقليل خطر التعرض لمزيد من المضايقات، وعليك أيضا الوقوف مع الضحايا، فلا يمكننا الاعتماد على شركات وسائل التواصل الاجتماعى أو الشرطة لرعايتنا، علينا أن نعتمد على بعضنا بعضاً وأن نعمل معاً لتغيير الثقافة التى تجعل التحرش عبر الإنترنت مقبولاً.