الطب البيطرى بالمنوفية تواصل الحرب على الكلاب الضالة بالتخلص من 5 آلاف

قال الدكتور السيد عوض مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة المنوفية، إن المديرية لا تدخر جهدا فى سبيل القضاء على أى مشكلات تواجه المواطنين وفى سبيل تحقيق أعلى معدلات من الأمان وحتى تتمكن المديرية من تقديم أفضل خدمة للمواطنين.

وأكد عوض فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه خلال الحملات المختلفة التى تقوم بها المديرية، تقوم بحملة القضاء على الكلاب الضالة بالمحافظة كاملة من خلال التنسيق الكامل مع الإدارات والمديرية فى خط واحد من خلال الانتقال الفورى حال ورود أى شكاوى من المواطنين والعمل على القضاء على الكلاب الضالة.

وتابع عوض أن الحملة تمكنت خلال الفترة الاخيرة من قتل 4 آلاف و938 كلبا ضالا بمختلفة قرى ومراكز المحافظة من خلال الحملات التى تتم بالتنسيق بين المديرية والمجالس المحلية والشرطة فى إطار الخطط الكاملة للمواجهة والقضاء على الكلاب الضالة.

وأضاف مدير المديرية أن الحملات التى تتم تأخذ فى حسبانها امرين إما أن يتم القتل او التحصين للكلاب لافتا إلى انه تم تحصين 400 كلب خلال الفترة الأخيرة من الحملات التى قامت بها المديرية.

وأشار مدير المديرية إلى أن عدد الشكاوى والبلاغات التى تلقتها المديرية خلال الفترة الأخيرة وصلت إلى 200 شكوى تم التعامل الفورى معها، لافتا إلى انه بمجرد وصول الشكوى إلا وتقوم المديرية بفحصها على الفور وتحديد أماكنها ويتم توجيهها إلى الادارة حيث محل الشكوى والتنبية على الادارة بالتحرك الفورى لازالة اسبابها وعمل لجنه مكثفة وعمل محاضر إثبات حالة والافادة وتتم متابعة المديرية لما تم عملة وتكليف أطباء إدارة الصحة العامة بالتوجة لمحل الشكوى إذا لزم الامر.

وأكد الدكتور عادل عبدالكريم مدير المكتب الفنى بمديرية الطب البيطرى بالمنوفية، أن الادارات الخارجية تقوم بتنفيذ تعليمات المديريات والخاصة بالتحرك الفورى فى حال الشكاوى الواردة للإدارت بإعداد الشكاوى وما تم إنجازه، على أن تقوم المجالس المحلية بالتخلص من الكلاب التى يتم اعدامها ودفنها بالمدفن الصحى التابع للمحافظة بمدينة السادات.

وحول رأيه عن طريقة التخلص من الكلاب بالقتل أو الإخصاء أكد عبدالكريم أنه من الافضل أن يتم الإخصاء للكلاب ولكن هذا يستدعى أن يكون هناك توفير للعديد من الإمكانيات اللازمة والتى لا تكون متاحة، الأمر الذى يؤكد أن قتلهم من الناحية العملية طبقا للإمكانيات المتاحة هو الطريقة المتبعة الإفضل حاليا وذلك باستخدام المادة السامة والخرطوش.