تنافس «الرعاة».. لا يفسد ود الأندية.. ولا يمثل قضية

عصام شلتوت
عصام شلتوت
كتب عصام شلتوت
هل.. آن الأوان لكى نرى، لا نضع النقاط فوق الحروف فى الرياضة المصرية؟!
 
هل.. نأمل فى وجود حقيقى للاستثمار على أرض الرياضة المصرية، دون البحث عن معوقات الأغلب الأعم لا يرى لها وجودا؟!
 
طيب.. هل يمكن لنشاط الشركات «الراعية» الاستثمار.. بينما هو تحت تهديد سيوف الخلع والتجديد والفسخ؟!
 
هل.. هو أوان تثبيت رؤوس الأموال المصرية فى السوق العربى.. والبحث عن الامتداد وتجاه قارتنا السمراء، ومحيطنا العربى؟!
 
كلها.. على الأقل أسئلة لا يصعب الإجابة عنها، ولا تحمل فى طياتها أى أسرار، ولا يفهم ما بين السطور.. لأن السطور واضحة.. موضحة نفسها!
 
• يا حضرات.. لا.. أحد يرصد سببا وحيدا مقنعا لخطاب «الفراق» بين الكبير الأبيض والشركة الراعية، لأن الأرقام ثابتة.
 
طبعاً.. ثابتة!
 
الكبير.. الأحمر كان متعاقدا على نصف مليار- «500 مليون»- جنيه من شركة انسحبت من الرعاية، وكأنها حكاية.
 
الأصل.. أن يطور النادى خلال بحثه أفكار الرعاية ليصل على الأقل لنفس الرقم.. ماشى؟!
 
إيه رأيكم.. حين تزايد شركة بريزنتيشن على سابقتها بـ10 إلى 20 مليونا كزيادة بحسب فعاليات السوق.. وهى شركة برأس مال مصرى خالص!
 
• يا حضرات.. لا فرق «سوقى.. تسويقى» بين 500 مليون إلى 510، أو 520 مليون جنيه!
 
إذن.. يمكن فى كل الأحوال الدفع نحو كامل الاستفادة للمستثمر الوطنى، والمستثمر فيه «الشعار» النادى.. المؤسسة وكذا!
 
هنا.. يمكن القول إن مجالس الإدارات عليها أن تمتلك «الملفات» الكاملة لكل منتجها الكروى، لأن المطالبة برفع القيم التسويقية، يحتاج أدلة اقتصادية.
الفارق بيننا.. وبين الغرب.. أننا هنا نراها بالألوان.. هناك.. يرونها ويتعاملون معها بالأرقام!
 
• يا حضرات.. بيت القصيد أن الشراكة لا شأن لها بالمشاعر، وأن المتصرف الوحيد هو «حاكم».. أو حامل توكيل الجمعية العمومية، ليرى ما يراه بشأن العقود والعهود، فالاقتصاد لا يعرف المشاعر، رغم كون لغته وتحقيق أهدافه جماهيرية جدا!
 
لا.. أعرف السبب الذى يدفع نحو حجب المستثمر الوطنى، بدعوى الانحياز!
 
كان المأمول، أن يصل للرأى العام ما يفيد بأن الأرقام تحتاج مراجعة، نحو الزيادة لأسباب تذكر بالأرقام.. فلماذا؟!
 
أولاً.. لأن الفارق إذا كان محققا بالأرقام والمعلومات التسويقية.. فهو حق أصيل للمؤسسة!
 
ثانياً.. لأن التسويق علم، والمؤكد أن من يبيع الحقوق يملك ملفا كاملا.. هو ما يشار إليه بجملة «كراسة الشروط».. للمؤسسة، وقبلها ما يعرفه ويضعه أمامه مسؤولو «شركات» الرعاية.. وده ليس اكتشافا جديدا.. كل العالم، الذى تستحق مصر أن تنتسب إليه يتعامل هكذا!
 
• يا حضرات.. المطلوب الآن.. تغليب دور العلم والخبرات والمعلومات لفتح زوايا جديدة للمنتج الكروى.
 
بالطبع عدد الجماهير التى تحضر المباريات فارق، وكذا عدد المشاركات فى البطولات، ولا يكفى فقط الحصول عليها.
 
أعتقد أن أندية الصف الأول التى تشارك فى البطولات المحلية والقارية والعربية.. لديها فى جدول التسويق نقاط أكثر من المشاركة المحلية فقط، أو البعد عن المربع الذهبى...
 
أيضا مشاركة وحيدة قاريا.. أو عربيا، وإلى أى مدى يصل الفريق، هى أيضا نقاط لابد من إضافتها!
 
أما حكاية أهلاوى وزملكاوى وإسكندرانى وإسمعيلاوى.. وبورسعيداوى فكلها حكايات اشتراكية قديمة.
 
تعالوا.. جميعا إلى نداء التحديث، والمعلومات والمفات لعرض منتجنا المصرى.. صدقونى هذا هو الحل الوحيد بل الأوحد.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الطريق إلى نهائى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 .. موقف منتخب مصر

تبدأ يناير 2026.. زيادات جديدة فى الأجر التأمينى والمعاشات بقيم متفاوتة

أحمد الفيشاوى يغيب عن جنازة والدته سمية الألفى.. اعرف السبب

إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين

تشكيل مباراة مانشستر سيتي ضد وست هام فى الدوري الإنجليزي


عزاء سمية الألفى الإثنين بمسجد عمر مكرم

مصدر بالأهلي يكشف آخر تطورات صفقة انضمام حامد حمدان فى يناير

عمر الفيشاوي يقرأ القرآن على والدته سمية الألفي بمسجد مصطفى محمود.. صور

الرئيس السيسى: مصر رغم خلافها مع إثيوبيا لم توجه أبداً أى تهديد لها.. صور

الرئيس السيسى: لا إشكالية مع الأشقاء بإثيوبيا.. مطلبنا عدم المساس بحقوقنا بمياه النيل


برشلونة يرفع عرضه المالي لضم حمزة عبد الكريم فى يناير المقبل

الطقس غدا.. أجواء شديد البرودة وانخفاض بدرجات الحرارة والصغرى بالقاهرة 11

ترتيب مجموعة الزمالك فى كأس عاصمة مصر قبل مواجهة حرس الحدود الليلة

دار الإفتاء تعلن نتيجة رؤية هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا بعد المغرب

محامى إبراهيم سعيد: طالبت اللاعب بتقسيط المبلغ المستحق لابنتيه والحفاظ على نفسه

سمية الألفى فى آخر ظهور من كواليس فيلم سفاح التجمع لأحمد الفيشاوى.. صور

تعرف على سبب انفصال سمية الألفي عن فاروق الفيشاوي وقصة بكاءهما عند الطلاق

وفاة الفنانة سمية الألفى بأحد مستشفيات المهندسين بعد صراع مع المرض

ليفربول يتحدى توتنهام فى قمة نارية وسط غياب محمد صلاح بسبب أمم أفريقيا

دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى