وزراء النقل العرب يدعو لتحرك دولى واسع لإزالة أضرار قطاع النقل الفلسطينى

دعا مجلس وزراء النقل العرب، الدول العربية والمنظمات والاتحادات الدولية ذات العلاقة بالتحرك السريع لتقديم الدعم اللازم للمساهمة فى إزالة الأضرار التى أصابت قطاع النقل الفلسطينى جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلى مع تعميم ورقة عمل وزارة النقل والمواصلات بدولة فلسطين حول تضرر قطاع النقل الفلسطينى جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلى.

كانت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى قد استضافت "الدورة العادية الحادية والستين للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب بالمقر الرئيسى للأكاديمية بأبى قير.

كما أوصى مجلس وزراء النقل العرب بتكليف الأمانة العامة بالتواصل مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث إمكانية عقد دورة عادية لمجلس وزراء النقل العرب ومكتبه التنفيذى ضمن فعاليات (إكسبو 2020 دبي) فى أكتوبر 2020 أو عقد دورة للمكتب التنفيذى فى إبريل 2021.مع موافاه الأمانة العامة بالمقترحات التى يمكن للمجلس الوزارى المشاركة بها فى فعاليات (إكسبو 2020 دبى).

وتضمنت التوصيات الختامية حث الدول العربية على إنشاء تجمعات بحرية Maritime Cluster)) وطنية عربية وبما يتناسب مع الطبيعة المؤسسية للمنظومة البحرية بكل الدول وإنشاء مركز إتصال إالكترونية (Cluster Cloud) بالتجمعات البحرية الوطنية لتحقيق الربط بينهما، ولخدمة الدول أعضاء التجمع البحرى العربى المزعم إنشاءه بالإضافة إلى إتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشاء التجمع البحرى العربى (Arab Maritime Cluster) بهدف تطوير الصناعة البحرية ورفع كفاءة القطاعات والكيانات العاملة بها، مما يعزز المشاركة الفعالة فى مبادرة الحزام والطريق.

كما رحب المجلس باستضافة الأكاديمية العربية للمقر التأسيسى للتجمع البحرى العربى ودعوة الدول العربية للانضمام إليه، وإنشاء مراكز بيئية وطنية متخصصة بالنقل المستدام بالدول العربية تعمل فى إطار استراتيجيات وسياسات تنسجم مع البيئة القانونية والإجتماعية والخدمية فى كل دولة، تمهيداً لفكرة إنشاء مركز عربى متخصص فى هذا الشأن.

كما أوصى المجلس بتكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع الأكاديمية والجانب الأمريكى الجنوبى لترويج لإنشاء شركتى قطاع خاص أحدهما للخدمات اللوجستية والأخرى للنقل البحرى بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

وتضمنت التوصيات تأكيد تطوير آليات التعاون العربي- الصينى من خلال إنشاء مجلس أعمال مشترك فى كل دولة مع توفير الإمكانيات اللازمة لعمل تلك المجالس لتكون حلقة وصل بين رجال الأعمال العرب والصينيين والتعريف بغرض الإستثمار لدى الجانبين وتشجيع التبادل التجارى.