3 إجراءات جديدة لتغطية احتياجات الأسواق المحلية من البطاطس ومواجهة ارتفاع أسعارها حتى 20 نوفمبر.. الزراعة تسحب 5% يوميا من الثلاجات لحين إنتاج العروة النيلية بـ3 محافظات.. وبعد 27 عاما تغير قرار التخزين

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بناء على تكليفات أجهزة الرقابة الإدارية، عمل عدة إجراءات لطرح كميات البطاطس المخزنة فى الثلاجات وفقا لبرنامج زمنى، أولها مواصلة العمل على حصر جميع الكميات المخزنة بالثلاجات، سحب البطاطس من الثلاجات بواقع 5% يوميا وفقا لاحتياجات السوق المحلى، حتى 20 يوما المقبلة لعمل توازن فى المعروض بالأسواق ومواجهة أسباب الارتفاعات المتكررة ولحين ظهور العروة النيلية، بالإضافة إلى تعديل القرار الوزارى رقم 669 لسنة 1991 والخاص بعدم تخزين البطاطس حتى 20-10 إلى 20-11 وذلك بسب التغيرات المناخية التى شهدت البلاد الفترة الماضية.

 وقال محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تنفيذ لتكليفات الرقابة الإدارية، والدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، يتم حاليا حصر جميع الكميات الموجود بثلاجات البطاطس ووضع جدول زمنى برتيب ضخها فى الأسواق بواقع 5% يوميا حتى لا يكون هناك تعطش للأسواق وزيادة المعروض يتسبب فى أزمة ارتفاع أسعار. إضافة إلى تقديم مقترح إلى الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة بتغير القرار الوزارى رقم 669 لسنة 1991 والخاص بعدم تخزين البطاطس حتى 20 -10 ويعدل بقرار وزارى حتى 20-11، بسب التغيرات المناخية والزراعات المتأخرة، مما يودى إلى عمل توازن فى الأسواق حتى بداية إنتاج العروة النيلى، وعدم وجود أزمة فى المعروض وارتفاع الأسعار.

وأضاف رئيس المحاصيل الزراعية، أنه يتم حاليا حصر جميع البطاطس المخزنة فى الثلاجات بمحافظات الجمهورية حتى 20-11 من الشهر المقبل، مؤكدا أن هناك عدة محافظات للإنتاج النيلى منها محافظة المنيا بمساحات 30 ألفا و990 فدان منزرعة بإنتاج 400 ألف طن محلى وليس التصدير لتغطية لاحتياجات السوق المحلى تطرح بالأسواق حتى بشائر المحصول الشتوى، بالإضافة إلى محافظات الإسكندرية والبحيرة بمساحات منزرعة تبلغ 20 ألف فدان بمتوسط إنتاجية 12 طن بطاطس للفدان.

 وأوضح عطا أن أسعار الطماطم ستخفض خلال 15 يوما بإنتاج بشائر العروة الشتوية، مؤكدا أن أسعار الخيار اليوم بالنسبة للأراضى المكشوفة 4 جنيهات للكيلو والصوب بـ6 جنيهات، لافتا إلى انخفاض المعروض عن الطلب على هذه المنتجات لأنها فى فترة فاصل العروات الزراعية، وهذا الفاصل يكون خلال الفترة من منتصف سبتمبر وحتى ومنتصف نوفمبر بالنسبة لإنتاج الطماطم، خلال فترة العروة النيلى، والمتوقع عودة الاستقرار لأسواق بيع الطماطم منتصف الشهر المقبل مع بدء الإنتاج الجديد من الطماطم والخيار.

وأكد رئيس المحاصيل البستانية، أن انتاج محصول الخضر وخاصة البطاطس بواقعها الحالى لم يحدث بها تغير جوهرى على مستوى المساحة أو الإنتاج خلال العروات الثلاثة لزراعة المحصول، مشددا على أهمية دور الحكومة فى وضع رؤية تسويقية للخضر والفاكهة تعتمد على التنسيق بين وزارتى الزراعة والتموين لعمل زراعة تعاقدية لمحاصيل الخضراوات والفاكهة للحد من سلسلة الوسطاء وضمان تدخل الدولة فى زيادة المعروض من المنتجات الزراعية خلال موسم العجز فى نهاية كل عام من تغير العروات.

 من جانبه قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعين، ورئيس قطاع الارشاد الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه لابد من إعادة دراسة القرارات الوزارية الخاصة بمنظومة العمل الزراعى بما يتواكب مع الطلب حاليا، بالإضافة إلى إعادة النظر فى التشريعات التى تحكم العمل الزراعى بما فيها الإجراءات لجذب الاستثمار والمستثمرين الزراعى، وكذلك العقوبات على المخالفين فى اشتراطات التقاوى والأسمدة والمبيدات، ولابد من تفعيل الزراعات التعاقدية وهى اهم المخرجات والحلول لمشاكل تسويق الإنتاج الزراعى.