القمامة والنباتات الشوكية تحاصر مبنى التطوير التكنولوجى بالوادى الجديد

فى وسط مدينة موط عاصمة مركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، تنتشر المخلفات والحشائش والتراكمات بصورة كبيرة فى عدة أحياء وخاصة الأحياء الكبيرة والحيوية ومنها منطقة ميدان المستشفى وتقاطعاته، حيث رصدت كاميرا اليوم السابع انتشار كميات كبيرة من المخلفات والحشائش والنباتات الشوكية التى حاصرت مبنى التطوير التكنولوجى التابع للإدارة التعليمية بالداخلة ويقع فى قلب مدينة موط حيث نمت تلك النباتات بكثافة وأصبح بؤرة لتراكم المخلفات والحشرات عليها وأصبحت مظهرها غير حضاريا لا يليق بمدينة موط.

وانتشرت كميات كبيرة بطول سور المركز من ناحية الطريق الرئيسى ومن الناحية الشرقية للمبنى بطول السور حيث تراكمت المخلفات على الرغم من وجود صندوق للقمامة إلا أن تلك المخلفات مازالت ملقاة على الأرض وفوق النباتات الشوكية ونبات العاقول الذى توغل بصورة متنامية لعدم ازالته وأصبح بؤرة لجذب الحشرات والزواحف إليها.

ويقع مبنى التطوير التكنولوجى على طريق رئيسى هو طريق موط الدهوس ويتوسط أكبر منطقة تجارية بمدينة موط ويتبع الادارة التعليمية ويتم فيه تنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة على الحاسب الآلى والدورات الخاصة بقطاع التربية والتعليم فى المركز ونتيجة عدم وجود أعمال نظافة أو تطهير للمخلفات والحشائش أدى ذلك إلى تزايد نمو الأشواك وقيام البعض بالتخلص من المخلفات وبقايا الاشجار والنخيل فى تلك المنطقة لكونها منطقة منزوية عن الأنظار ويحجبها عدة مبانى سكنية مما أدى لتجاهلها.

وقال على حمدى من أهالى مدينة موط فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " إن عدد كبير من المناطق والشوارع الجانبية تعانى من انتشار المخلفات وتسرب مياه الصرف الصحى فى العمارات السكنية بما يؤدى لنمو تلك الحشائش عليها ولكن فى محيط مركز التطوير التكنولوجى وبجانب أسواره لا يتم الاهتمام بها مما تسبب فى نمو تلك الحشائش والاشواك وهى ظاهرة منتشرة فى أغلب المبانى الحكومية فى محيط الاسوار حيث يتم بصفة دورية إزالة تلك الأشواك لقيام بعض المواطنين بالشكوى من وجودها ولكنها تعود مرة أخرى للنمو.

وأضاف حمدى أنه يجب على الجهات المختصة أن تقوم بإجراء عملية مسح شاملة لكل الميادين والأحياء وخاصة الشوارع والحوارى الجانبية ويتم تطهيرها وتنظيفها بالتعاون مع المواطنين وذلك حتى لا تتراكم بتلك الصورة الغير حضارية والتى تعطى انطباعا لزوار المدينة بأنها غير نظيفة على الرغم من الجهود التى يبذلها قطاع النظافة ورؤساء الاحياء لتنظيف وكنس الشوارع واصلاح الأعطال والاستجابة للبلاغات بصفة دائمة وفورية.