انطلاق مهرجان كايرو كوميكس للقصص المصورة بحضور الرسام "جولو".. الجمعة

يدعم المعهد الفرنسى بمصر للسنة الرابعة على التوالى مهرجان كايرو كوميكس أول مهرجان دولى للقصص المصورة فى مصر، والذى يقام هذا العام بمتحف محمود مختار بدءً من 2 وحتى 4 نوفمبر المُقبل.

وقام المعهد الفرنسى بمصر بدعوة أهم الأسماء فى عالم القصص المُصورة ومن بينهم الرسام جولو والذى قام باختيار مهرجان كايرو كوميكس ليقوم بإهدائه أخر مؤلفاته وهى النسخة الثانية من كتابة "الكاتب Istrati"، التى صدرت فى 10 أكتوبر الجارى عن دار نشر Actes Sud BD.

ودعا المعهد الفرنسى بمصر أيضًا لوسى كاستل، ونيكولا أوجيرو، وجريجورى جارى كتاب السيناريو ومؤلفى الكتاب المصور "السفر إلى مصر والنوبة" لجيومباتيستا بيلزونى، والذى يعد تواجدهم موعد هام للتعرف على القصص المصورة بصورتها المُعاصرة من خلال الطأولة المُستديرة التى سيتم تنظيمها فى أطار برنامج المُجمع. كما ستقوم لوسى كاستل بإقامة ورشة عمل مميزة ليتعرف المشاركين بها على كافة الخطوات لعمل قصة مصورة بدءً من المفهوم وحتى النهاية.

وبدء جاى نادود الشهير بجولو مسيرته المهنية فى سبعينات القرن الماضى كرسام لمختلف الجرائد مثل هارا كيرى، وشارلى أبدو، وبوليتيس، وليبراسيون. أغرم جولو بمصر وخاصة عاصمتها القاهرة حيث قام بتأليف ما يقرب من عشرين ألبوم الأغلبية العظمى منهم تدور أحداثهم فى شوارع القاهرة. من أهم مؤلفاته دفاتر القاهرة الصادرة عن دار نشر Les Rêveurs عام 2004 و2006، وألف ليلة وليلة فى القاهرة الصادرة عن دار نشر Futuropolis عام 2010، وأيضًا شحاذون ونبلاء المأخوذة عن رواية ألبير قصيرى الصادرة بالعربية عن Le 9ème art.

كما قام بنشر أخر مؤلفاته النسخة الثانية من كتاب "الكاتب Istrati" بالتعاون مع دار نشر Actes Sud BD التى تروى حياة الكاتب الرومانى باللغة الفرنسية بانيت أيستراتى.

يأخذنا كلا من نيكولا أوجيرو، وجريجورى جارى (كتاب السيناريو)، ولوسى كاستل (رسامة) فى قصة جيومباتيستا بيلزونى الملحمية. شيئًا فشيًا، أصبح جيومباتيستا بيلزونى من كبار العارضين بإنجلترا والمغامرين فى مصر فهو من مؤسسى علم الأثار وعلم المصريات وعلى صعيد أخر فهو يعد من ناهبى ومهربى الأثار التى أسست كبرى المتاحف وأجملها فى أوروبا. جيومباتيستا بيلزونى هو شخصية معقدة، اكتشاف حضارة جديدة كان دافعة الأول أكثر من البحث عن مجدة الشخصى. لعب دور بارز فى بداية القرن العشرين لتوعية الأوروبيين فيما أصبح بعد ذلك يدعى الاستشراق.