بداية النهاية.. تعرف على معركة "طريف" أكبر هزيمة للمسلمين فى الأندلس

معركة طريف
معركة طريف
كتب أحمد إبراهيم الشريف
فى 30 أكتوبر 1340 وقعت واحدة من أشهر المعارك بين القشتاليين والمسلمين وقد كانت نهايتها كارثية بالنسبة للمسلمين، ومن وقتها بدأت الأندلس فى الضياع.
 
هذه المعركة يسميها العرب طريف ويسميها الإسبان "معركة ريو سالادو"، وكان طرفا المعركة هم المسلمون الأندلسيون بقيادة السلطان أبى الحجاج يوسف بن أبى الوليد بمعاونة "المرينيين" القادمين من دول المغرب العربى بقيادة "أبى الحسن على" من جهة، وقوات مملكة قشتالة بقيادة "ألفونسو الحادى عشر" بمعاونة جيوش مملكة البرتغال بقيادة "ألفونسو الرابع".
 
كان فى عهد السلطان يوسف الكثير من الغزوات النصرانية ضد أراضى المسلمين، وكانت لمملكة قشتالة أطماع كبيرة، مما أشعر السلطان يوسف باشتداد وطأة القشتاليين، وضعف وسائله فى الدفاع فدفعه ذلك للإرسال إلى السلطان أبى الحسن على ملك المغرب، فأرسل له الإمدادات ليتقدم داخل الأراضى القشتالية إلا أن جيشا متحالفا مع القشتاليين والأرغوانيين والبرتغاليين فاجأه فى طريق عودته، فأدى لنشوب معركة دموية سنة 1339 هزم خلالها المسلمون هزيمة فادحة وقتل قائدهم الأمير أبو مالك، ابن الملك أبى الحسن على، مما دعا والده الملك للعبور إلى الأندلس بنفسه ليثأر لهزيمة ولده المؤلمة، وبالفعل وصل أراضى الأندلس فى يوليو من عام 1340 م والتقى به السلطان يوسف بقوات الأندلس.
 
وفى الـ 30 من أكتوبر عام 1340 اشتبك الفريقان فى معركة عامة على ضفاف نهر سالادو وتولى خلاله السلطان أبى الحسن قيادة الجيش وتولى السلطان يوسف قيادة فرسان الأندلس، فى ذات التوقيت كان الملك ألفونسو الحادى عشر يقوم بمهاجمة المغاربة ليشتبك فرسان الأندلس مع الجيش البرتغالى، وكانت الغلبة والقوة لصالح الجيش الإسلامى قبل أن تقوم حامة طريف بعملية التفاف حول الجيش الإسلامى من الخلف الأمر الذى قلب موازين القوى وأربك الجيش الإسلامى بأكمله، ليسقط من المسلمين فى تلك المعركة عدد ضخم ويسقط معهم معسكر سلطان المغرب وبه أولاده ونساؤه وحشمه، وذُبحوا جميعا، وفر السلطان أبو الحسن إلى المغرب مرة أخرى، وعاد السلطان يوسف إلى غرناطة مرة أخرى، لتصبح أكبر هزيمة للقوات الاسلامية فى الأندلس، ولم يستطع المسلمون أن تقوم لهم قائمة فى بلاد الأندلس مرة أخرى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الاستثمار فى المستقبل.. كيف تبنى مصر اقتصادًا مقاومًا للصدمات؟.. خارطة طريق لرفع الادخار لـ15.5% من الناتج المحلى 2028.. و45 مليار دولار مستهدفات تحويلات المصريين بالخارج.. و40 مليارًا استثمارات أجنبية مباشرة

400 قطعة من مقتنيات ديفيد لينش الشخصية فى مزاد علنى.. اعرف التفاصيل

خططت للجريمة وسرقت محل عملها.. خادمة الشروق خلف القضبان

محمد منير .. "دموعك غالية علينا" الجمهور يتفاعل مع فيديو بكى فيه الكينج

بعد اطلاق اسم شقيق ووالدة حسن الرداد على أولاده.. لماذا خلد الرداد ذكراهم؟


دفاع نوال الدجوى: لا تعلم حتى الآن خبر وفاة حفيدها أحمد وسنخبرها بعد فصل النيابة فى الواقعة

أليجري يوقع عقود تدريب ميلان بداية من الموسم المقبل

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى إياب نهائى دوري أبطال أفريقيا

أنهار الذهب الأصفر مستمرة في الجريان على شون وصوامع الأقصر.. توريد 20 ألف طن قمح لشون إسنا وأرمنت.. وكيل التموين: 4 نقاط جاهزة لاستلام المحصول.. والمحافظ يوجه بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة.. فيديو وصور

ياسر جلال يحتفل بتخرج ابنته قدرية من الثانوية العامة الألمانية.. صور


الأهلي يعلن تعيين ريبييرو مديراً فنياً.. والنحاس مدرباً عاماً

المحكمة الاقتصادية ترفض دعوى حفيدة نوال الدجوى بشأن أسهم "دار التربية"

ضبط المتهم بقتل زوجته فى أبو كبير بالشرقية

بسبب العيد.. الزمالك يترقب تعديل موعد نهائى الكأس مع بيراميدز

السجن المشدد 7 سنوات لرجل أعمال متهم بقتل زوجته فى التجمع

الأهلي يقترب من حسم صفقة محمد شكري والإعلان قريباً

محسن عبد المسيح: فتح القيد مسألة وقت وانتظروا تدعيمات قوية في الإسماعيلى

كيف يفكر الأهلي في تدعيم خط الدفاع قبل كأس العالم للأندية؟

كل عام وأنتم بخير.. إجازة عيد الأضحى من الخميس 5 يونيو إلى الاثنين 9 يونيو

على طريقة إبراهيم الأبيض.. عاطل يقتل آخر أمام المارة فى العجمى بالإسكندرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى