هل يؤثر حجب جائزة نوبل للآداب على حركة النشر؟.. ناشرون يجيبون

جائزة نوبل
جائزة نوبل
كتب بلال رمضان

فى عام، ينتظر العديد من الناشرين المصريين، والعرب، الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، من أجل المسارعة فى الحصول على حقوق ترجمة أعمال الفائز إلى اللغة العربية، ولكن فى هذا العام، سيتم تأجيل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للعام المقبل، على إثر الفضيحة الجنسية التى هزت أركان الأكاديمية السويدية.

وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التى توجه للأكاديمية على مستوى العام، سواء حول آليات ومعايير منح الجائزة، أو الانتقادات التى يتم التصريح بها عقب الإعلان عن الفائز مثلما حدث مع بوب ديلان، إلا أن أعمال الكاتب الفائز المنشورة فى كتاب حتى وإن لم تكن روايات أو مجموعات قصصية، مثل سفيتلانا أليكسييفيتش، فإن تبقى محط اهتمام بعض الناشرين.

فى هذا السياق، قال الناشر وائل الملا، صاحب دار مصر العربية للنشر، لـ"اليوم السابع" بالتأكيد نعم، ولكن لا يمكن وصف هذا التأثير بـ"العظيم"، فهناك دائما أسماء تستحق الفوز بجائزة نوبل للآداب، وبالنظر إلى أسباب حجب الجائزة فلا يمكننا فهمها.

ورأى وائل الملا، أن تأثير حجب جائزة نوبل للآداب لا يكون على ناشر واحد، أو مجموعة، يسعون للحصول على حقوق الملكية الفكرية لأعمال الكاتب الفائز فحسب، بل يكون التأثير الأقوى من وجهة نظره فى حرمان القراء من التعرف على كاتب جديد، مثلما حدث مع سفيتلانا أليكسييفيتش، فهذه الكاتبة لم تكن مترجمة إلى اللغة العربية، قبل حصولها على جائزة نوبل للآداب، وغيرها الكثير من الحاصلين على الجائزة.

وقال وائل الملا، لا يمكننا تصور أن الناشرين فى العالم لا يعملون من أجل نوبل للآداب فقط، من المؤكد لديهم مشاريع نشر أخرى، ومن هنا فإن التأجيل من وجهة نظرى يؤثر على المكتبة العربية أو المكتبات الأخرى.

من جانبه قال الناشر شريف بكر، صاحب دار العربى للنشر، برأيى لا يؤثر، ولكنها بمثابة ميزة، فمن المؤكد أن هناك ناشرا سوف يستفيد من بيع الحقوق، وكذلك ناشر آخر، يسعى لشرائها، وكذلك لدينا قراء ينتظرون هذا الحدث للتعرف على كاتب جديد، ومن هنا تأتى فائدة جائزة نوبل للآداب، وهو الرواج الثقافى الذى تحدثه، على مستوى العالم، فى النهاية هو تعطيل.

وقال جوزيف رزق، مدير دار التنوير للنشر، فى القاهرة، بالطبع يؤثر، فحينما يحصل كاتب على جائزة نوبل للآداب، فهى فرصة للناشرين للتنافس من أجل الحصول على حقوق ترجمة أعماله.

ورأى جوزيف رزق أن هذا التأثير يكون قاصرا على الكاتب نفسه، ولكن ليس صناعة النشر فى المجمل، فهى فرصة للتعريف بأعمال جديدة يتم تقديمها للقراء.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الاتحاد يسعى لحسم لقب الدوري السعودي ضد الرائد الليلة

متحف العلمين العسكرى.. بانوراما توثق نهاية الحرب العالمية الثانية (صور)

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟


الطلائع ينهى استعداداته اليوم لمواجهة إنبى بمرحلة تفادى الهبوط بالدوري

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

6 مواجهات لا تفوتك فى صراع الهبوط بالدورى هذا الموسم.. الإسماعيلى والمحلة الأبرز


أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

الأهلي يستقر على شراء عقد مصطفى العش.. والقيمة المالية تحسم الصفقة

الخارجية الأمريكية: إعادة بناء غزة أمر مستحيل فى ظل احتمال تدمير القطاع مجددا

مودرن سبورت يكشف موقفه من إلغاء الهبوط هذا الموسم

فوز سيدات الأهلى على بطل الكاميرون فى الكؤوس الأفريقية لليد

محمود صابر لاعب سموحة يكشف تفاصيل إصابته ويغيب حتى نهاية الموسم

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى