عبد الرحيم على: طارق شوقى وزير شجاع وعلينا جميعا مساندته لإنجاح ثورة التعليم

وجه الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب تحية قلبية للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذى حسم الجدل الحاصل خلال الساعات الماضية بشأن تكلفة بناء النظام الجديد، بالإضافة إلى النظام المعدل، بعدما تحدث في تصريحات إعلامية عن أن تأليف المناهج الجديدة تتكلف مليار جنيه، ما أثار عاصفة من الجدل.

 

وقال عبد الرحيم على فى بيان أصدره اليوم الأحد، إن الوزير الدكتور طارق شوقى تحمل ما لا يتحمله أى مسئول من انتقادات حادة، وأحيانا تتجاوز حدود النقد الموضوعى والبناء، ولكنه ظل قويا وثابتا على مواقفه الواضحة والصريحة بشأن تطبيق النظام الجديد للتعليم، مؤكدا ان ما وصل إليه حال التعليم فى مصر يجعلنا جميعا نشعر بالحزن والأسف، وكان لابد من وجود إرادة سياسية قوية للقضاء على جميع المشكلات والأزمات داخل التعليم.

 

ووجه النائب عبد الرحيم على التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه هو القائد الحقيقى لثورة إصلاح التعليم فى مصر، وهو صاحب اختيار الدكتور طارق شوقى ليتولى ملف إصلاح التعليم، وهو المدافع الأول عن سياسات وزير التربية والتعليم، ويجب على المجتمع كله أن يساند جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور طارق شوقى حتى تنجح ثورة إصلاح التعليم فى مصر.

 

وطالب النائب عبد الرحيم على من جميع وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وفى مقدمتهم الدكتور محمد معيط وزير المالية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية مساندة جهود وزير التربية والتعليم، مؤكدا أن الدكتور طارق شوقى وحده لن يستطيع تنفيذ ثورة إصلاح التعليم فى مصر، ولابد أن تكون هناك مساندة حقيقية له من الحكومة وجميع المحافظين ومجلس النواب ورجال الأعمال والاستثمار لسياسات الدكتور طارق شوقى حتى يحقق النجاح فى تطبيق منظومة النظام الجديد للتعليم وأعرب عن ثقته التامة فى مساندة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزيرى المالية والتنمية المحلية وجميع الوزراء بالحكومة لجهود وزير التربية والتعليم.

 

وأشاد النائب عبد الرحيم على بالحرص الشديد من الدكتور طارق شوقى على الردود الواضحة والصريحة والحاسمة على جميع تساؤلات الإعلاميين والصحفيين، مؤكدا أن الوزير عندما حدث من البعض حالة من الجدل والانتقادات حول تكلفة بناء النظام الجديد سارع من تلقاء نفسه بالرد على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " وقال مانصه " إن الإعلام المصري يهوى التساؤل عن التكلفة في كل حديث مع المسئولين بلا تدقيق ما يتسبب في جدل مجتمعي حيث إنه يبحث عن مجرد رقم لتمضغه الألسنة ويتندر عليه الناس، والكثير للأسف يسارع إلى التعليق بدون دراسة أو تحقق من التفاصيل.

وفند طارق شوقى إنفاق مليار جنيه على المناهج الجديدة، في النقاط التالية:

 

١- الإطار العام لمناهج نظام التعليم الجديد (14 سنة دراسية).

٢- تأليف وطباعة الكتب لثلاث سنوات دراسية هذا العام (KG1، KG2، G1) ولمن لا يعلم فإن الباقة وحدها تتضمن 3 كتب = كتاب الطالب + دليل المعلم + دليل المعلم للرياضيات لكل سنة دراسية أي 9 كتب ولو أضفنا الباقة نفسها باللغة الإنجليزية يكون المجموع 18 كتابا للباقة فقط، بالإضافة إلى كتب اللغة العربية واللغة الإنجليزية والدين الإسلامي والدين المسيحي + دليل معلم لكل منهم أي 8 كتب إضافية x ٣ سنوات دراسية = 24 كتابا.

وقال "المجموع هنا 42 كتابا تم تأليفها وطباعتها لعام 2018، وللعلم فقط فإن دليل المعلم لأي من السنوات الأولى يبلغ حجمه قرابة الـ 600 صفحة لأنه يحتوي على المنهج كاملاً وإرشادات المعلم وتفسير الأنشطة".

٣- تأليف الكتب لثلاث سنوات دراسية قادمة (الصفوف الثاني والثالث والرابع الابتدائي) = 42 كتابا آخر.

٤- تأليف المحتوى الرقمي التفاعلي لكافة المناهج أعلاه.

٥- المحتوى الرقمي للمرحلة الثانوية كلها في جميع المواد الدراسية على بنك المعرفة المصري من أفلام تفاعلية + دروس + مقالات + رياضيات تفاعلية + موسوعة + قواميس علمية.

٦- منصة التعلم الإلكتروني (LMS) الموجودة على بنك المعرفة المصري.

٧- محرك الأسئلة الرقمية + بنوك الأسئلة للصف الأول الثانوي والمرحلة الثانوية.

٨- المادة التدريبية للمعلمين.

 

وأشار الدكتور شوقي إلى أن وزارة التربية والتعليم أصبحت تمتلك جميع حقوق الملكية الفكرية لما سبق أعلاه وكذلك استثمرنا في بناء محتوى رقميا تفاعليا لكل عناصر المنظومة الجديدة " وتساءل النائب عبد الرحيم على قائلا : انا لاادافع ابدا عن الدكتور طارق شوقى فهو شخصية سياسية قوية وشجاعة ولديها القدرة والكفاءة فى الدفاع عن نفسه ولكن سؤالى ماذا تريدون من هذا الوزير الذى يحاول جاهدا انقاذ التعليم من الأمراض السرطانية التى اصابته  على مدى اكثر من 5 عقود ؟ مطالبا من الجميع ان يهدأوا وينتظروا نتائج تطبيق المنظومة الجديدة للتعليم